ماذا تعرفين عن حاجتك للسعرات الحرارية؟

القاعدة الغذائية تقول: على الحامل ألا تتنازل عن إحدى الوجبات اليومية، مع تناول مأكولات صحية، سريعة الهضم، سهلة التمثيل الغذائي، مع الحرص -وهو الأهم- على تزويد جسمك بالسعرات الحرارية الكافية، والعناصر الغذائية الضرورية والفيتامينات.

السؤال: ماذا تعرفين عن حاجتك للسعرات الحرارية؟...بالاختبار مجموعة من الإرشادات وتبعاً لعلامتك تكتشفين قدر معرفتك بها من عدمه.

1- الحامل دون العشرين، أي قبل اكتمال نمو جسمها بحاجة إلى 3200 سعرة حرارية يومياً، وإلى كمية كبيرة من الكالسيوم.
أعرف لا أعرف تقريباً


2- الحامل التي سبق لها الولادة من قبل -لها عدة أطفال- بحاجة إلى 3000 سعرة حرارية تقريباً في اليوم.
أعرف لا أعرف غالباً


3- إذا كنت تنتظرين توأمين فعليك بزيادة السعرات الحرارية، خاصة في النصف الثاني من فترة الحمل...وذلك يتم بزيادة كمية البروتينات.
أعرف لا أعرف تقريباً


4- غذاؤك الخاص مسألة جوهرية؛ فالجنين يتضاعف حجمه مع كل أسبوع يمر؛ نظراً لتكاثر الخلايا السريع، الذي يبني الأنسجة والأعضاء، والغذاء ينتقل للجنين بواسطة دم الأم.
أعرف لا أعرف غالباً


5- جسم المرأة يزيد أثناء الحمل؛ لذا هي بحاجة إلى 2000 سعرة حرارية تقريباً في اليوم، وترتفع مع بداية الحمل إلى 2200- 2500، ويصل إلى 2800 اعتباراً من الشهر السادس للحمل.
حقيقة مؤكدة لا أعرف غالباً


6- هل تعلمين أن 15- 20 % من السعرات الحرارية تأخذينها من البروتينات و30 – 35 % من الدهنيات؟
أعلم لا أعلم غالباً


7- من 50- 55% من السعرات الحرارية تأخذها الحامل من السكريات، ومن 80- 90 جراماً من البروتينات نصفها حيواني، ونصفها الآخر نباتي.
أعلم لا أعلم غالباً.

النتائج:
الإجابة الأولى «4» فأكثر..تعرفين الكثير!

معلوماتك توفر عليك الكثير من المشاكل الصحية لك وللجنين؛ فصحة الحامل لا تكون بتوفر الكمية اللازمة من السعرات الحرارية فقط، بقدر ماترتكز على تنويع مصادرها أيضاً بالموازنة بين المواد الغذائية الأساسية، فضلاً عن السعرات الحرارية، إضافة للعناصر الأولية الضرورية؛ للمحافظة على صحة الأم ونمو الجنين، وهذا ماتدركينه، وبالتالي تتناولين غذاءً صحياً يحتوي على البروتينات والدهنيات والسكريات، مع أملاح معدنية وفيتامينات.
كلمة: الغذاء السليم خير وقاية للحامل، لكن احذري إطلاق العنان لشراهتك بحجة أن الطفل ينمو.

الإجابة الثانية «5» فأكثر..حاجتك للمعرفة كبيرة!
الاعتراف بالخطأ -الجهل بالشيء- أولى الخطوات المحفزة للمعرفة، لكن عدم علمك بالكثير من المعلومات الطبية عن غذاء الحامل لأي سبب من الأسباب يضعك في موقف الحامل المُدانة في حق جنينها، والخوف من تأثر تكوينه، أو إن حدثت له مضاعفات صحية بداخلك أو وقت نزوله. حاجتك للمعرفة كبيرة، وعليك الإسراع بالسؤال أو اللجوء إلى الكتب وسبل المعرفة؛ حتى لا تندمي على هذا الإهمال والجهل غير المقصود.
كلمة: المعلومات الطبية متاحة وميسرة بكل السبل، ويوماً بعد يوم يزداد جنينك نمواً واحتياجاً للغذاء والسعرات الحرارية؛ لتنمو خلاياه وأنسجته وأعصابه بشكل سوي.


الإجابة الثالثة «4» فأكثر..توافقين دون ثقة!
بداخلك كم من المعلومات لا بأس بها عن حاجة الحامل للسعرات الحرارية، لكنك لا تثقين بها كل الثقة، وما عليك إلا التركيز في تعاملك مع العناصر الغذائية التي تتناولينها مثل: الحرص على تناول ثلاث أو أربع وجبات متوازنة يومياً من حيث الكمية والنوع، لا تأكلي بين الوجبات، خذي تفاحة أو جزرة إن شعرت بالجوع، الطفل لا ينمو بالشراهة والمزيد من الطعام، فالفائض من غذائك يختزن في جسمك على شكل دهنيات.
كلمة: موافقتك دون ثقة أقل ضرراً من عدم المعرفة؛ لذلك لا تخجلي من السؤال وثقي في معلوماتك أكثر، وأعلمي طبيبك بأي زيادة في الوزن تشعرين بها؛ ليدلك على الطريق الصحيح.