الشرطة الأمريكية تقتل طفلاً يحمل لعبة على شكل مسدس

2 صور
أصبح الارتياب والتخوف من الأسلحة يغمر الشرطة الأمريكية، حيث قامت مؤخراً بقتل طفل في الثانية عشر من عمره؛ بسبب لهوه في إحدى الحدائق العامة بمسدسه "اللعبة".
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "سبق"، فقد تلقت الشرطة الأمريكية بلاغاً هاتفياً من مواطن ذكر أنه يرى طفلاً يثير فزع الناس بمسدس، لكنه لا يعلم إذا كان حقيقياً أم لا، وأنه متواجد في متنزه بمدينة كليفلاند، وعلى الفور توجهت الشرطة للموقع، وبالفعل شاهدت الطفل وبيديه "سلاح رشاش لعبة"، لكن أفراد الشرطة لم يتأكدوا من إذا كان الطفل يملك سلاحاً أم لعبة، فقامت بإنذاره، وطلبت منه رفع يديه في الهواء، ولكن الطفل لم يستجب، فتم إطلاق النار على الطفل مرتين بعدما أشهر المسدس الذي كان مدسوساً في حزام بنطاله، وتوفي الطفل في الحال على الرغم من أنه لم يصدر أي تهديدات لفظية ضد عناصر الشرطة أو يصوب المسدس نحوهم، وذكرت السلطات الأمريكية أن الخطأ وقع؛ لأنه لم يتم إبلاغ الضابطين عن عدم قدرة المتصل على تحديد ما إذا كان المسدس حقيقياً أم لا.
وجاء في بيان للشرطة أن الطفل كان يحمل مسدساً بلاستيكياً شبيهاً بمسدس حقيقي شبه أتوماتيكي، وأنه لم يكن في فوهته العلامة برتقالية اللون التي تميز المسدسات اللعبة، كما فتحت السلطات تحقيقاً في الحادث، ومنحت إجازة إدارية للضابطين، بحسب ديفيد ويليس، مراسل "بي بي سي" في واشنطن.