مهرجان الأفلام القصيرة في الجامعة الأميركية في دبي

3 صور
أقامت كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي مؤتمراً صحافيّاً، أطلقت خلاله مهرجانها السينمائي الثاني «السرد الإبداعي»، وهو مهرجان الفيلم القصير للطلبة من جميع أنحاء العالم، الذي يعقد بين 18- 20 فبراير 2015م في مقر الجامعة. حضرت المؤتمر اللجنة المنظّمة للمهرجان، وعدد من الصحافيين وأعضاء من الهيئتين التعليميّة والإداريّة، والطلبة. تميّز هذا المؤتمر بروحه الطلابية؛ إذ قامت الهيئة الطلابية المشاركة بالتعريف بكافة الفعاليّات والنشاطات لهذا العام، والتي سيغلب عليها أسلوب جديد تثقيفي وتعليمي، أقرب إلى الفئة العمرية التي ينتمي إليها الطلبة.
يهدف المهرجان إلى إعطاء الجيل الجديد من صانعي الأفلام الطموحين الفرصة لمشاركة نظرتهم الفريدة من نوعها على صعيد الساحة العالمية، وتوفير منبر للطلاب والخريجين الجدد من حول العالم للتعاون والترابط. المهرجان يضم فئات عديدة من الفيلم الوثائقي إلى الروائي، فضلاً عن الرسوم المتحركة والسيناريوهات. وعلّقت المخرجة صوفي بطرس، مديرة شؤون الطلبة في الكلية ورئيس مشارك في لجنة المهرجان: «نحن نحتفل بتطوّر الفكرة الإبداعية، شعارنا هو قطعة من الورق المتجعدة، التي ترمى في سلة المهملات؛ إنها ليست دليلاً على الفشل، بل دليل الإبداع، فمع كل قطعة من هذه الأوراق تنمو أفكارنا أفضل وأعظم. لقد تقدّم حتّى الآن 140 فيلماً من أوروبا، أميركا، آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط، ونتوقّع أن يزيد هذا العدد إلى حين إقفال باب تقديم الأعمال في 15 يناير القادم». كما أضافت بطرس: «المهرجان الطلابي للأفلام القصيرة ينطوي تحت مهام الكلية لتعليم أسس السرد، حيث إن طلاب العالم مدعوون؛ ليشاركونا قصصهم الأصلية من خلال أفلامهم أو نصوصهم».
الجدير بالذكر أن الموعد الرسمي لمهرجان «السرد الإبداعي» هو 18 - 20 فبراير 2015م في الجامعة الأميركيّة في دبي، وسوف يتخلّل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والتثقيفيّة، والتي تشمل عروضاً لسيناريوهات مختارة، وورشَ عملٍ عن صناعة الأفلام والتمثيل، بإشراف ممثّلين ومتخصصين في المجال، وجلسات تعارف وتواصل بين المخرجين وصنّاع الأفلام القادمين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة من النشاطات الأخرى. أمّا بالنسبة إلى الفائزين فسيكسبون، ليس فقط سمعة دوليّة، ولكن أيضاً العديد من الجوائز النقدية، وغيرها من الجوائز التي سوف توزّع خلال الحفل الختامي للمهرجان. تجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان هو تقليد سنوي، ومنصّة لكل المبدعين من الطلبة العرب.