اعتماد اتفاقية بين جامعة الباحة وجامعة فرانكلين الأمريكية

3 صور
تقوم المملكة بتنشيط مميز للساحة التعليمية للارتقاء بأبناء الوطن وحصد أفضل المؤهلات الدراسية، وفي نطاق الدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية لتطوير التعليم العالي، أكد مدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي أن الجامعة تسعى إلى توقيع اتفاقيات مع الجامعات العريقة والمتقدمة في العالم من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من خلال إيجاد بيئة تعليمية ذات جودة عالية ومتميزة في البحوث العلمية والتوسع في حجم المستفيدين والشراكة مع المؤسسات المحلية والعالمية من أجل الإسهام الفاعل في النهضة التنموية الشاملة، وبناء على ذلك وقعت جامعة الباحة اتفاقية للتعاون العلمي مع جامعة فرانكلين الأمريكية تشمل تطوير البرامج والتخصصات لكلية الصيدلة الإكلينيكية وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وذلك بما يتماشى مع معايير الاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي.

واحتوت اتفاقية التعاون على عدة بنود شملت تبادل الخبرات والمعلومات بين الجامعتين من خلال وضع أفضل وأنسب طرق التدريس والتعليم والتعلم والخدمات الطلابية والدعم الطلابي، بالإضافة إلى إجراء بحوث علمية متميزة مشتركة في التخصصات العلمية ذات الاهتمام المشترك، كما نصت الاتفاقية على تطوير برامج وتخصصات تكنولوجيا المعلومات الصحية، وتقنية المختبرات الطبية، والتغذية السريرية، والرعاية الطبية الطارئة، والعلاج السمعي والمنطقي، ومراجعة الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس اللغة الإنجليزية، والمشاركة في الخبرات والمعلومات الخاصة بأفضل سبل التعليم والتعلم وخدمات الطلاب، وتطوير برنامج بكالوريوس اللغة الإنجليزية، كذلك تطوير عشرة مقررات منها إلكترونياً، وتشجيع البحوث المشاركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومراجعة الخطة الدراسية لكلية الصيدلة الإكلينيكية لمرحلة درجة دكتور، وتطوير خمسة مقررات دراسية إلكترونياً لكلية الصيدلة الإكلينيكية لمرحلة درجة دكتور صيدلي، وفقاً لـ"سبق".

يشار إلى أن جامعة الباحة تضم حالياً اثنتي عشرة كلية، وأكثر من ثلاثين برنامجاً لمرحلة البكالوريوس، وأربعة برامج للدراسات العليا، وثلاثة برامج دبلوم عالٍ، كما تطمح جامعة الباحة في خطتها الاستراتيجية لأخذ مكانة رائدة في التعليم العالي للوصول إلى الاعتراف العالمي بأقسامها وبرامجها، وذلك من خلال تحقيق الشراكة الأكاديمية في البرامج التعليمية مع الجهات المتميزة، وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية، وإعداد برامج ذات جودة أكاديمية عالية لسائر كلياتها تتناسب مع احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية وسوق العمل في مجال التعليم، وتركز على التنوع في البرامج الدراسية التي تقدم للطلاب فرصاً كبيرة من أجل التوافق بين خبراتهم الأكاديمية وأهدافهم الوظيفية والحياتية.