يظل البعض يتشبث بالأمل رغم كل الظروف والمحن التي قد تمر عليهم، والتي من شأنها أن تدمر كل ما يطمحون إلى تحقيقه، أو ما يحلمون بحصوله. إلا أنّ الأمل والإيمان برؤية أب أمريكي لأبنائه لم يفارقه منذ 40 عامًا، الأب الأمريكي والذي يدعى (نيل أولسون) ويقيم في ولاية ويسكونسن الأمريكية تمسك بشجرة عيد الميلاد التي نصبها قبل 40 عامًا وهي تتوشح بكامل زينتها، رافضًا إزالتها قبل عودة ابنه الأكبر وتجمع أبنائه الستة مرة أخرى معًا في عيد الميلاد .
وكان (أولسون) قد نصب شجرة عيد الميلاد منذ عام 1974، حالمًا بأن يجتمع أبناؤه حولها مرة أخرى، حيث لم يتجمع أولاده معًا خلال عيد الميلاد منذ عام 1974 وهو العام الذي وضع فيه شجرته، حيث ذهب ابنه الأكبر باري للقتال في فيتنام، ليصاب هناك بجروح خطرة ويعيش في ولاية أخرى، ولا يستطيع (باري) العودة إلى ويسكونسن لعدم قدرته على السفر بسبب الإعاقة التي لحقت به خلال الحرب .
ويشعر (أولسون) بأنّ شجرته الهرمة ما زالت جميلة وتبتسم له رغم ما طالها من تغيير .
وقد تحقق للأب ما أراد حيث قضى عيده حول الشجرة مع أولاده وأحفاده، باستثناء ابنه المصاب. بحسب سكاي نيوز عربية
تجدر الإشارة إلى أنّ (أولسون) احتفظ بالزينة الأصلية والتي يزيد عمر بعضها على 100 عام على شجرته .ورغم ما أصابها من تغيرات وما نصبته الخفافيش عليها من أعشاش إلا أنه ما زال يصر على الاحتفاظ بها حتى عودة ابنه إلى المنزل.
وكان (أولسون) قد نصب شجرة عيد الميلاد منذ عام 1974، حالمًا بأن يجتمع أبناؤه حولها مرة أخرى، حيث لم يتجمع أولاده معًا خلال عيد الميلاد منذ عام 1974 وهو العام الذي وضع فيه شجرته، حيث ذهب ابنه الأكبر باري للقتال في فيتنام، ليصاب هناك بجروح خطرة ويعيش في ولاية أخرى، ولا يستطيع (باري) العودة إلى ويسكونسن لعدم قدرته على السفر بسبب الإعاقة التي لحقت به خلال الحرب .
ويشعر (أولسون) بأنّ شجرته الهرمة ما زالت جميلة وتبتسم له رغم ما طالها من تغيير .
وقد تحقق للأب ما أراد حيث قضى عيده حول الشجرة مع أولاده وأحفاده، باستثناء ابنه المصاب. بحسب سكاي نيوز عربية
تجدر الإشارة إلى أنّ (أولسون) احتفظ بالزينة الأصلية والتي يزيد عمر بعضها على 100 عام على شجرته .ورغم ما أصابها من تغيرات وما نصبته الخفافيش عليها من أعشاش إلا أنه ما زال يصر على الاحتفاظ بها حتى عودة ابنه إلى المنزل.
