موقع "الغذاء والدواء" السعودي ضمن أفضل عشرة مواقع في العالم

2 صور
أنشأت المملكة العربية السعودية "هيئة الغذاء والدواء" بهدف الإشراف على الغذاء والدواء والأجهزة الطبية والتشخيصية، ووضع المواصفات القياسية الإلزامية لها سواء كانت مستوردة أو مصنعة محلياً، ويقع على عاتقها مراقبتها وفحصها في مختبراتها أو مختبرات الجهات الأخرى وتوعية المستهلك في كل ما يتعلق بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية وكافة المنتجات والمستحضرات المتعلقة بذلك.

ومنذ إنشائها عام 1424هـ شهد الجميع بدورها الفعال في المراقبة والإشراف على الإجراءات الخاصة بالتراخيص لمصانع الغذاء والدواء، لذا وضعت مجموعة نيلسون نورمان غروب، وهي من كبرى مؤسسات الأبحاث الدولية، البوابة الداخلية للهيئة "بوابتي" ضمن أفضل عشرة مواقع في العالم لعام 2015م، وتسلم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد المشعل الجائزة، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس جودة أداء الهيئة واهتمامها بربط قطاعات الهيئة إلكترونياً، وإتاحة المجال أمام منسوبيها للحصول على الخدمات بطريقة سهلة تختصر الجهد والوقت.

من جهته، أكد مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات في الهيئة فلاح المطيري أن الفوز بهذه الجائزة العالمية خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى للمحافظة على هذا التميز، لافتاً إلى أن الخدمات الالكترونية أصبحت مكوناً رئيسياً ومهماً يسهم في تحسين وتسريع مختلف الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم.

كما ذكر السيد جاكوب نيلسون كبير الخبراء في مجموعة نيلسون نورمان أن "بوابتي" تتميز بالقدرة العالية على التخصيص، مما يعطي الموظفين أدوات قوية لأداء مهامهم بطريقتهم الخاصة.

واستطاعت "بوابتي" أن تحصد الجائزة؛ نظراً لقيامها على معايير أساسية متميزة ومتقنة تسمح بسهولة الاستخدام، وسرعة الوصول للمحتوى، وفاعلية تقنيات التصميم وأنظمة إدارة المحتوى، إضافة إلى توفر "حوكمة" نشر، وهيكلة للمعلومات، وصلاحيات وصول إلى كل محتوى داخل البوابة، كما تهتم البوابة الخاصة بهيئة الغذاء والدواء بسلامة وأمن وفاعلية الغذاء والدواء للإنسان والحيوان، والتأكد من أمن المستحضرات الحيوية والكيميائية التكميلية ومستحضرات التجميل والمبيدات، كذلك سلامة المنتجات الإلكترونية من التأثير على الصحة العامة، بالإضافة إلى مراقبة دقة معايير الأجهزة الطبية والتشخيصية وسلامتها، وإجراء البحوث والدراسات التطبيقية للتعرف على المشكلات الصحية وأسبابها وتحديد آثارها بما في ذلك طرق وتقويم البحوث، فضلاً عن وضع قاعدة علمية يستفاد منها في الأغراض التثقيفية والخدمات الاستشارية والبرامج التنفيذية في مجالي الغذاء والدواء، وتبادل المعلومات ونشرها مع الجهات العلمية والقانونية المحلية والعالمية، وإعداد قاعدة معلومات عن الغذاء والدواء.