ليس غريباً أن نسمع عن قيمة مرتفعة لفاتورة هاتف، لكن الغريب أن يكون هذا الرقم الذي صدرت بحقه فاتورة عالية مفصول عن الخدمة وغير مستخدم، هذا فعلًا ما حدث مع المواطن السعودي مشعل العنزي، حيث طالبته شركة الاتصالات بسداد فاتورة خط هاتف مع اشتراك DSL قيمتها 44 ألف ريـال.
وقد اكتشف المواطن ذلك عندما تقدم للحصول على قرض لشراء سيارة، ففوجئ برفض الطلب وذلك بعد رصد مبلغ 44788 ريـال سعودي مستوجبة عليه لقاء خط هاتف مع خط إنترنت DSL استخدمه لسنة واحدة فقط، ومفصول عن الخدمة منذ خمس سنوات. إلا أنّ العنزي أوضح وأنه بعد سنة واحدة من استخدام الخط قام بفصله بشكل تام، وهو ما أكده له موظف شركة الاتصالات، وأنّ المبلغ المترصد بحسابه عبارة عن تراكمات سنوية لعدم سداده الفاتورة كاملة قبل فصل الخط. بحسب MBC.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الخطأ لم يكن الأول في تاريخ شركة الاتصالات، فقد سجل العديد من المواطنين شكاوى ضد الفواتير التي تصلهم رغم انقطاع هواتفهم عن العمل، إضافة إلى عدم تلقيهم لردود على الشكاوى المقدمة، ورغم هذه الأخطاء فالشركة تطالب دائمًا بالتعويضات.
وقد اكتشف المواطن ذلك عندما تقدم للحصول على قرض لشراء سيارة، ففوجئ برفض الطلب وذلك بعد رصد مبلغ 44788 ريـال سعودي مستوجبة عليه لقاء خط هاتف مع خط إنترنت DSL استخدمه لسنة واحدة فقط، ومفصول عن الخدمة منذ خمس سنوات. إلا أنّ العنزي أوضح وأنه بعد سنة واحدة من استخدام الخط قام بفصله بشكل تام، وهو ما أكده له موظف شركة الاتصالات، وأنّ المبلغ المترصد بحسابه عبارة عن تراكمات سنوية لعدم سداده الفاتورة كاملة قبل فصل الخط. بحسب MBC.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الخطأ لم يكن الأول في تاريخ شركة الاتصالات، فقد سجل العديد من المواطنين شكاوى ضد الفواتير التي تصلهم رغم انقطاع هواتفهم عن العمل، إضافة إلى عدم تلقيهم لردود على الشكاوى المقدمة، ورغم هذه الأخطاء فالشركة تطالب دائمًا بالتعويضات.
