اتهام مهندس بضرب صديقته لرفضها الزواج به

أنكر مهندس بترول (من جنسية دولة خليجية)، أمام محكمة الجنايات، أمس، تهديد صديقته بالاعتداء عليها بالضرب، ودخول مسكنها دون رضاها، لرفضها الارتباط به.
وطلب من الهيئة القضائية مراعاة ظروف عمله، كونه يعمل في شركة بترول، ويبقى في إحدى الجزر فترة 10 أيام قبل أن يعود إلى دبي، فقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 10 مايو المقبل.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب اتهامات النيابة، إلى مايو الماضي، عندما هدد المتهم (36 عاماً) المجني عليها، وهي من جنسية دولة عربية، بارتكاب جناية ضدها إذا رفضت أن تعطيه الرقم السري الخاص بهاتفها، مبينة أنه اعتدى عليها بالضرب، ودخل مسكنها عنوة، خلافاً لإرادتها.
وقالت المجني عليها في التحقيقات العامة، إنها تعرفت إلى المتهم قبل نحو عامين، ونشأت بينه وبينها علاقة صداقة، إلى أن عرض عليها الزواج، إلا أنها رفضت عرضه، لشعورها بأنه «بخيل»، إذ كان يتذرع دائماً ــ عند الخروج معها ــ بنسيان محفظته الشخصية في البيت، إضافة إلى شعورها بأنه يستغلها مالياً.
وقالت إنها أخبرته بعدم رغبتها في استمرار علاقتها به، فبدأ يختلق المشكلات. وفي أحد الأيام حضر إلى مسكنها وطلب منها ملاقاته، وعندما صعدت إلى مركبته، فوجئت به يسحب هاتفها ويطلب منها أن تعطيه الرقم السري، لكنها رفضت ذلك، فأمسك بها من رقبتها بقبضة يده، وهددها قائلاً: «راح تموتي إذا ما تعطيني الرقم السري»، إلا أنها استمرت بالرفض، فسحب شريحة الذاكرة، التي تحتوي على صورها الشخصية، وسلمها الهاتف، ثم تركها تترجل من المركبة، وفي اليوم اللاحق من الحادثة اتصل بها، واعتذر عما بدر منه، ووعدها بإعادة ذاكرة الهاتف إليها.
يذكر أن أن المجني عليها سايرته، وأبلغته بأنها مستعدة للزواج به، خوفاً من أن ينفذ تهديده. وفي إحدى المرات، بعد أن تناولا طعام العشاء في أحد المطاعم، أوصلها إلى مسكنها، ودخل معها إلى الشقة دون رضاها، ثم أخذ هواتفها النقالة، ونسخ أرقام الهواتف الموجودة فيها، واعتدى عليها، فأبلغت الشرطة.