الصّحافة تُصرّ على تكذيب قصة لينا دياب الفنّانة المُختفية منذ شهرين

6 صور
"أختي وحبيبة قلبي لينا عملت حادث مشان الله دعولها".. كانت هذه العبارة التي كتبتها شقيقة الممثّلة السوريّة لينا دياب عبر صفحتها على "فيسبوك"، كفيلة بتفجر سلسلة من الشّائعات والأقاويل والتأويلات منذ تاريخ 23 من شهر آذار/مارس، الذي تم فيه نشر تلك الجملة إلى حد تاريخ اليوم.
الفنانة السورية لينا دياب اختفت فعلاً منذ ذلك الوقت، حيث أنّ جميع هواتفها مُقفلة، ما فتح باب التّحليل والتّأويل للمواقع الالكترونيّة والصّحافة، فالبعض لم يصدّق موضوع تعرّضها لحادث وقال إنّه مجرّد كذبة اصطنعتها بالتّنسيق مع المقرّبين منها، لتجذب الضّوء إليها وتكون حديث الإعلام الأوّل على مدى أوشك أن يُقارب الشّهرين، خاصّة أنّ العديد من الفنانين قد يتّبعون أسلوب إطلاق شائعات على أنفسهم لتكتب كل الصحافة عنهم وتزداد شهرتهم.
فيما نشرت مواقع الكترونيّة تسريبات قالت إنّها حصلت عليها من مقرّبين من لينا دياب، وتؤكّد هذه التّسريبات أنّ السبب وراء اختفائها هو زواجها من رجل أعمال خليجي، واعتزالها الفن بناءً على رغبته.
فيما أوقع هذا الغياب المفاجئ للينا أسرة مسلسل " فارس وخمس عوانس" في مأزق، سيّما أنّها إحدى بطلاته، وأنّ اختفاءها جاء قبل أن تستكمل كل مشاهدها في العمل، الأمر الذي اضطر الشركة المنتجة للجوء إلى حيلة دراميّة تبرّر غيابها المفاجئ عن الأحداث، على أساس أنّ الشخصية التي تجسّدها في العمل تتعرّضها لحادث سير ما يؤدّي لوفاتها.
وبعد كل تلك البلبلة التي حدثت عادت شقيقة لينا دياب –رنا دياب- ونفت ما تناقلته ب وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول اختفائها، وأكدت أن لينا تتلقى العلاج في الوقت الحالي بعد الحادث الذي تعرّضت له، وأنّها في وضع نفسي لا يسمح لها بالتّواصل مع أحد.
يذكر أن لينا دياب من مواليد عام 1985 في دمشق هي خريجة أدب عربي، وخريجة المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، بدأت التمثيل بعام 2008 من خلال مسلسل "رياح الخماسين" من إخراج هشام شربتجي، من ثمّ شاركت في مسلسل "ما ملكت إيمانكم"المخرج نجدت أنزو والذي تم عرضه في 2010، كذلك شاركت في العديد من الأعمال منها مسلسل "العشق الحرام" ومسلسل "وراء الشمس"، "الدبور"، وكانت آخر إطلالة لها من خلال مسلسل "الأخوة" عام 2014 مع مجموعة كبيرة من نجوم العالم العربي..