ثلاثة ملخصات جديدة ضمن مبادرة "كتاب في دقائق"

3 صور
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة والتنمية ودعم المشاريع الرائدة بدبي، عن إصدار ثلاثة ملخصات جديدة ضمن مبادرة "كتاب في دقائق" الهادفة لنشر أفضل المؤلفات المتخصصة في العديد من المجالات المتنوعة.

وفي إطار المبادرة الرامية إلى تعزيز المساهمة بنشر المعرفة في مختلف المجالات الحياتية، تسلط مجموعة الملخصات الجديدة لأهم الكتب العالمية، الضوء على ثلاثة موضوعات مهمة للغاية تتناول مفهوم تأسيس الهوية التنافسية للدول والمدن، وأساليب اكتشاف مواطن القوة والمواهب، بالإضافة إلى طرق تنمية حس الوعي لدى الوالدين من أجل الأطفال.
وفي الملخص الأول يشير الكاتب سايمون آنهولت مؤلف كتاب "الهوية التنافسية، كيف تدير الأمم والمدن شخصيتها وتترك بصمتها" إلى أن العولمة جلعت العالم سوقاً واحدة، ومن هذا المنطلق يجب على كل منطقة ودولة ومدينة أن تتنافس مع بعضها البعض من أجل أن تحجز حصتها من المستثمرين والسائحين والمستهلكين والرياضيين والمفكرين والمبتكرين، فضلاً عن أهمية تمتعها باحترام واهتمام وسائل الإعلام العالمية والهيئات الدولية والشعوب والدول الأخرى.

ويرى آنهولت أن العولمة أصبحت المحرك الرئيس للهوية التنافسية لأنها تعني ظهور سلسلة من الأسواق الإقليمية والأفكار ومنطاق النفوذ و الثقافة والسمعة والمصداقية والاهتمام، فمن لديه القدرة على الوصول إلى سوق عالمي متسع ومختلف بهوية ورؤية واستراتيجية جلية وصادقة وجذابة ومخطط لها جيداً، هو من سيتمكن من المنافسة بشكل أفضل.

فيما يتناول الملخص الثاني لكتاب "اكتشف موطن قوتك، كيف تعرف مواهبك وميولك وتغير حياتك" للكاتبين كين روبنسون ولو أرونيكا، موضوع اكتشاف مكامن القوة التي تميز كل شخص عن غيره من الناس، وذلك لأهمية الموضوع على الصعيد الشخصي والاجتماعي والاقتصادي، لأن عثور الإنسان على مكامن قوته أمر ضروري لإدراك ما يمكن له القيام به عبر مراحل حياته، ولأن الكثير من الناس يفتقدون الهدف الأصيل والنبيل في حياتهم. أما على الصعيد المهني، فإن معرفة نقاط القوة ستزود الشخص بإحساس أفضل حول المستقبل بدلاً من مواصلة الانتقال من عمل إلى آخر بحثاً عن الوظيفة المناسبة.

فيما يناقش كتاب "تنمية حس الوعي لدى الوالدين، كيف نغير أنفسنا ونُمكَن أطفالنا" للكاتبة شيفاليتيسباري، العديد من المواقف التي يتعرض لها الآباء والأمهات خلال تربية الأطفال، حيث يمكن لتصرف خاطئ واحد أن يضعف من قدرات أطفالهم، فيما تساهم التصرفات الصحيحة في الارتقاء بشخصية الطفل وتطور قدراته ومواهبه. وتؤكد الكاتبة أيضاً أن وضع سقف توقعات عال في وقت مبكر جداً من حياة الطفل يضعف إمكانياته، فالطفل الذي يعيش توقعاتنا له بأن يكون طبيباً أو عالماً أو رياضياًيتولد لديه إحساس بالقلق لأنه يظن أن شخصيته الطبيعية والأصلية لا تكفي، وعندما يرتفع سقف التوقعات بشكل مبالغ فيه للغاية، لا يمكن للطفل إلا أن يشعر بعدم الكفاءة.