عاتب الفنان فريد غنام (خريج ذو فويس) في المؤتمر الإعلامي الذي عقده على هامش مشاركته في فعاليات مهرجان موازين المطربة شيرين وكل الذين أخلوا بوعودهم بعد مشاركته الناجحة في برنامج (ذو فويس) وقال فريد بنبرة لا تخلو من الحسرة والأسف بأن كل الوعود التي لقيها إبان مشاركته في (ذو فويس) كانت مجرد كلام لم يتحقق منه أي شيء على أرض الواقع، الشيء الذي يحز في النفس، خصوصا عندما يتعلق الأمر بفنان شاب كشف عن قدرات فنية آمن بها الجميع، فبالنسبة للمطربة شيرين والتي ما زالت أكن لها الاحترام يقول فريد غنام وعدتني أنا والفنان محمد عدلي للغناء معها في ألبومها ووعدتني بالتشجيع إيمانا منها بمؤهلاتي، لكن للأسف لا شيء تحقق من وعودها بل وأصبح من الصعب –يضيف غنام- أن تصل اليوم إلى شيرين وتتحدث معها، فلا أنا غنيت معها ولا أنا تمكنت حتى من التحدث معها، لذلك قررت الاعتماد على نفسي وتسويق صورتي بإمكانياتي الذاتية ودعم من أحد أصدقائي الأجانب الذي تطوع لتحمل مصاريف تسجيل أغنيتين (سينكل) سأطرحهما في السوق في غضون أسابيع قليلة متمنيا بأن تكون الأوضاع السياسية التي عاشتها مصر هي السبب الذي حال دون أن تفي شيرين بوعدها.
وفي رده عن سؤالين ل: "سيدتي-نت" حول غيابه اللافت عن الساحة الفنية أولا وإقدامه على الزواج المبكر وما قد يترتب عنه من مشاكل قد تؤثر على مساره الفني، أكد غنام بأنه اضطر غنام في العامين الأخيرين للبحث عن نعمة العيش خارج المغرب، حيث استحال عليه العمل في المغرب بسبب قلة الحفلات، وقلة المهرجانات التي كان يشترط بأن تتوفر فيها الظروف التي تساعد على نجاح حفلاته بما فها الجانب التنظيمي والفني والتقني فاضطر لإحياء حفلاته خارج المغرب الذي يقوم في نفس الوقت بتسويق صورته بكل جوانبها المشرقة. نافيا في رده عن سؤال "سيدتي" بأن يكون الزواج عائقا خصوصا عندما يكون الزواج يقوم على الحب والتفاهم والانسجام.
وعلى ذكر (ذو فويس) لابد من التأكيد يوضح فريد غنام بأنه كان مفتاحا للشهرة، وقوة إعلامية اخترقت بها العالم العربي، لذلك فالمشاركة فيه كانت مريحة وإيجابية في جميع الحالات في انتظار أن يجد (مستثمرا) للتعاون معه يحمل إلى جانب تفكيره في هامش الربح هوس الفن والسعي للرقي وتشجيع الموهوبين في نفس الوقت.
ومن جهته وفي نفس الندوة تحدث الفنان حسن المغربي الذي عاش تجربة فنية غير قصيرة قبل عودته مؤخرا إلى المغرب ليطلق أغنيته الناجحة (لا علاقة) التي ما تزال تحطم رقما قياسيا في سوق الكاسيت ورواجها الإعلامي..
الفنان حسن المغربي استهل حديثه في الندوة الصحفية بالرد على سؤال ل "سيدتي" والمتعلق بكلمات بعض الأغاني المتدنية التي يتداولها الشارع ويتسابق المطربون الشباب لترديدها في أغاني بدون مضمون ، ومع ذلك أصبح الجميع يرددها وبعض الإذاعات تدرجها في مسابقات، وفي هذا الصدد قال الفنان حسن المغربي بأن الكلمات المذكورة في انعكاس للواقع ومضامين الأغاني من صميم الشارع الذي هو صورة من المجتمع، فالمشكل يجيب حسن المغربي ليس في قيمة الكلمة في حد ذاتها بل المشكل يكمن على مستوى التركيبية والبحور والأصوات التي تؤدي هذه الأغاني منوها في نفس الوقت باجتهاد الفنانين الشباب الذين يحاولون تطوير الأغنية المغربية التي باتت تخترق الحدود بل وبعد ثلاث سنوات ستصبح –وعلى مسؤوليتي- يقول حسن هي الأغنية الرائدة في العالم العربي مذكرا في هذا السياق ببعض الأغاني المغربية الناجحة التي أثبتت قدرتها على التنافس حتى خارج الحدود في التباري مضيفا بأنه قريبا سيطرح أغنية جديدة (سينغل) على طريقة أغنية (لا علاقة) مستعينا بالخبرة التي اكتسبها في صناعة الموسيقى أثناء تواجده بمصر مذكرا بأن رحلته إلى مصر لم تأت اعتباطا بل جاءت في إطار إستراتيجية عايشت خلالها نجوم مصر، واستفدت خلالها من خبرات صناع الأغنية، وحين حصل خلاف بينه وبين الشركة المنتجة لأنه أراد أن يكون مطربا مغربيا بمصر كما أن وفاة أحد والديه عجل بعودته على طول، حيث اختار العودة إلى بلده المغرب لينطلق منها من جديد.
وعن سؤال آخر يتعلق ب (اللوك) الذي يظهر به في جميع حفلاته، قال الفنان حسن المغربي بأن (اللوك) هو من يشرف عليه بنفسه، وربما قد لا يعجب الآخرين لكنه متمسك به لأنه يميزه عنهم.
