دراسة تثبت وجود رابط بين السمنة وحصوات الكلى لدى لأطفال

3 صور
الحصاة الكلوية هي عبارة عن كتلة من البلورات التي تتجمع سوياً بمادة لاصقة تتكون من بروتين يوفر الهيكل الذي تترسب فيه البلورات، وقد تتكون الحصوة في الكلية أو الحالب من الأملاح المترسبة في البول.

ومن المعروف أن الحصوات الكلوية تصيب البالغين بصورة قد تعتبر شائعة، ويبدو أن الحصوات أصبحت تهدد الأطفال أيضاً، وهو ما أكده خبراء من مستشفى فيلادلفيا الأميركية للأطفال، حيث ذكروا أن نسبة الإصابات بحصى الكلى بين الأطفال تزيد بنسبة 6% سنوياً، ولاحظوا وجود رابط بين ارتفاع السمنة بين الأطفال وزيادة حالات الإصابة بحصى الكلى.

وأظهرت نتيجة الدراسات أن أسلوب الحياة الخاص بالأطفال هو السبب والعامل الرئيسي في إصاباتهم بالحصاة الكلوية، إذ أن 85% منهم لا يشربون كمية كافية من الماء، كما أنهم يتناولون كميات كبيرة من الملح، الأمر الذي يزيد الكالسيوم البولي، وهو المسبب الأول لحصى الكلى، وفقاً لـ"العربية نت".

ونصح الباحثون بضرورة متابعة الأهل للأبناء والتأكد من تناولهم الماء الكافي خلال اليوم، وتحديداً الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات، إذ عليهم شرب لتر من الماء يومياً، أما الأطفال بين سن 9 و13 فعليهم شرب لتر ونصف من الماء يومياً، كما عليهم تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح وبالذات الأطعمة الجاهزة، لافتين إلى أن أعراض حصوات الكلى لدى الأطفال تتمثل في ما يلي: ألم بطن غير مألوف، قيء، غثيان، وجود دم في البول، وعلى الأهل التوجه إلى الطبيب فور ملاحظة إصابة الطفل بأي من الأعراض المذكورة.

الجدير بالذكر، من الأسباب التي قد تساعد على تشكل الحصوات الكلوية: بعض الأمراض الاستقلابية في الجسم، قلة شرب الماء، كثرة أكل البروتينات الحيوانية.