ما اللقطة التي تتمنى أن تصورها بعدستك؟

20 صور

(عبد الرحمن حماد، موظف في دبي، 24 سنة): أتمنى أن ألتقط صورة الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعدسة كاميرتي الخاصة عن قرب؛ لأنه مثلي الأعلى.

(محمد إبراهيم، موظف في دبي، 28سنة): أتمنى أن أصور مشاهد نادرة من الطبيعة الخلابة، كما أحب تصوير البنايات ذات الأشكال المعمارية الغريبة.

(نمر عفانة، إعلامي من دبي، 25 سنة): لحظة وصول مكوك فضائي على سطح الأرض هذه هي الصورة التي أتمنى التقاطها.


(حسام الشال، طالب في جامعة عجمان، 23 سنة): صورة أبي وأمي وهما يضحكان من قلبهما؛ بسبب شيء قدمته لهما فأسعدهما.

(أحمد غنام، إعلامي من الشارقة، 28 سنة): صورة المسجد الأقصى، وقد خلا من حراسة اليهود.

(نضال القاضي، صحافي في الشارقة، 35 سنة): أعتزم التقاط صورة للأفيال عندما أزور الهند، فهذه اللقطة طالما تمنيت رصدها.


(محمد سعيد الشامسي، إداري في الشارقة، 26 سنة): ابتسامة طفل صغير تدل على البراءة الصارخة.

( علي راشد الشامسي، موظف في الشارقة، 24 سنة): أريد أن أصور نفسي «سيلفي» مع شيوخ الإمارات في لقطة جماعية.

(نورة النعيمي، موظفة في الشارقة، 25 سنة): عندما يغيب قرص الشمس في البحر.


( عباس فرض الله، موظف في دبي، 32 سنة): شروق الشمس، هذه اللقطة تعطيني جرعة من التفاؤل والطاقة الإيجابية.

(محمد عبدالعزيز موظف في الشارقة. 26 سنة): لحظة فرح، لمسة عشق، ومنظر الشروق، واللحظات الجميلة عموماً التي لا تتكرر كلها لحظات طالما تمنيت التقاط صور لها.

(مرفت نصر، فنانة، 33 سنة): لحظة فرحة أم عندما يفيق ابنها من غيبوبة مرض.


(محمد صلاح الشوملي. موظف في أبو ظبي، 27 سنة): صورة رجل ينحني ليقبل قدمي والدته، حباً وعرفاناً لها.

(سمر النمري، ربة منزل، 27 سنة): صورة الشروق، منظر في غاية الروعة أتمنى أن أصوره من الطائرة.

(جواهر الجسمي مترجمة، 25 سنة): بصراحة أحب أن ألتقط بعدستي كل ما هو جميل.


(دانة الضويحي، مصممة أزياء، 27 سنة): أحب تصوير الغروب خاصة عندما يعانق قرص الشمس الأحمر مياه البحر الزرقاء.

(غازي الصبيحي موظف في عجمان، 35 سنة): أتمنى أن ألتقط صورة ابني لحظة ولادته.

(خليفة علي الفلاحي، موظف في الشارقة، 32 سنة): اللقطة التي تمنيت أن أرصدها بعدستي، هي علم الإمارات وهو يرفرف فوق القمر.

حلل آراء الشباب سعيد حامد أستاذ مساعد بكلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان قائلاً:
الصورة لا تختلف عن القصة كثيراً، من حيث أن لها بداية ومنتصف ونهاية، يحددها ملتقطها من خلال زاوية الكاميرا، والإضاءة والخطوط والألوان، كما أن تكنيك التقاط الصورة يوصل رسالة لمتلقيها، فالزاوية المنخفضة على سبيل المثال تعني تعظيم الشيء المراد تصويره، أما المرتفعة فعكسها.
القمر جرم سماوي كل يراه بعين حالته الإنسانية، فمنهم من يراه مجرد حجارة جامدة، ومنهم من يراه وجهاً مبتسماً، فكن جميلاً ترى الوجود جميلاً، والرغبة في رصد الشروق بعدسة الكاميرا تدل على التفاؤل والانفتاح، وكذلك من يرصد المناظر الطبيعية الخلابة ذات الألوان المبهجة بعمق ثلاثي الأبعاد، أما من يرغب في رصد الغروب فيدل على أن روحه شفافة، يشوبها نوع من الغموض، والرغبة في الستر؛ لأن الغروب هو بداية الليل، أما من يرغب في تصوير المسجد الأقصى فهو ذو وازع ديني وضمير، وهكذا فكل رغبة تدل على مشاركة وجدانية لا يستطيع صاحبها أن يعبر عنها بنفسه فيما يريد أن تكون له بصمة من خلال التصوير.