إعلمي عزيزتي الأم أن دورك يكون مهماً في حال كان زوجك لا يصوم، فهو حسابه  عند ربه  بالتأكيد، وعليك الدعاء له بالهداية، ولكن الموقف يكون محرجاً أمام صغارك، ولذلك عليك أن تتعرفي على طريقة التعامل مع هذه المشكلة وهذا الموقف المحرج والمحزن، فتابعي معنا هذا الموضوع لتعرفي طريقة تعاملك معه، حيث التقت "سيدتي" بالمرشد التربوي لبيب عبد السميع، والذي أشار للآتي.

• على الأم عدم فضح الأب علانية، مهما كانت كراهتها لما يقوم به من معصية أمام أولادها.
• عليها أن تخبر الأطفال أن الأب يعاني من مرض ما يمنعه من الصيام.
• كما عليها أن تستبق سنهم، وتخبرهم أن هناك ما يعرف بالكفارة في الإسلام، لمن لا يستطيع الصوم بسبب مرضه، أي أن يتصدق بمال عن كل يوم يفطره.
• وعليها أن تخبرهم أن هناك أمراضاً لا تظهر أعراضها، وأن الأب يتعاطى دواء عدة مرات في اليوم؛ لكي لا يزيد مرضه.

ماذا أفعل؟


• يجب على الزوجة أن لاتعد الطعام بأي حال من الأحوال للزوج المفطر.
• أن تطلب منه بهدوء أن يعد طعامه بنفسه، وفي المطبخ بعيداً عن الصغار الذين يتدربون على الصوم.
• الأب يكون قدوة غير حسنة لأطفاله بهذا السلوك، وعليه أن يجاهد نفسه لكي يصوم.
• على الأم أن تدفع صغيرها نحو الأب المفطر ليسأله، عن موعد السحور، والإفطار؛ فيشعر الأب بالخجل ويحاول الصوم.
• يجب ألا تسخر الأم من الأب أمام صغاره فإن ذلك يزيده عناداً.
• أن تصر عليه في حال حرص الأب على الصلاة أن يصلي جماعة بصغاره، وذلك لكي يتأكد الطفل أن ما منع والده عن الصيام هو المرض؛ لأن الأب هو قدوته الأولى.