الدكتور محمد إكرام، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم بمستشفى الجلاء التعليمي، يدلك على معلومات تساعدك في هذه التجربة؛ لتبقي منتبهة يقظة أثناء الحمل..


* انقطاع الطمث بعدها سيغدو عمل عمل جسمك متصلاً مطرداً بعد ما كان دورياً، وسيتجه كلياً نحو غاية محددة، وهي إنجاب كائن حي.
* علامات هذا التحول تظهر في صورة تحولات فيزيولوجية، مما يسبب لك الغثيان وبعض التوعكات؛ فالجنين يتحول تدريجياً من خلية بسيطة إلى كائن صغير من بضعة ملليمترات، ولكنه يمتلك قلباً ينبض.
* علامات الإباضة تظهر بارتفاع معدل الأستروجين في الدم، فينتج عن ذلك ردات فعل فيزيولوجية أولها انتفاخ الثديين، غزارة السائل المهبلي، وألم صغير في موضع أحد المبيضين مع ظهور قليل من الدم.
* بعد اندماج البويضة والحوين المنوي تتقارب صبغات الأم والأب لتؤلف أزواجاً، والجينات التي تحملها هذه الصبغات تظهر ما تحمله من خصائص وراثية، أو لا تظهرها تبعاً لكونها جينات مسيطرة cominants أو متنحية- مغلوبة-recessifs هكذا يأتي الطفل حاملاً خصائص وراثية، خليطاً من خصائص الأهل والأجداد.
* لون عيني الطفل يصعب تحديده مسبقاً؛ لأن هناك مايقارب العشرين من الجينات التي تتحكم بلون العين، وبالتالي كل الاحتمالات واردة.
* تأتى عينا الطفل زرقاوين إذا كانت عيون الأبوين كستنائية بنية، ويكفي أن تكون عينا أحد الأجداد أو الأقارب زرقاء.
* إذا كانت عيون الأبوين زرقاء تأتي عيون الأولاد زرقاء أيضاً، مع عدم استبعاد حدوث تغيرات وراثية مع توالى الأجيال؛ فيظهر الولد بعينين كستنائيتين في عائلة ذات عيون زرقاء.
* فئة الدم تُحدد منذ اللحظة التي يندمج فيها الحوين المنوي للأب مع بويضة الأم، وهي تتبع بالضرورة فئة أحد الوالدين.