أكد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في تهيئة البيئة الداعمة للمرأة وتوفير المقومات كافة التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في الوطن إلى جوار الرجل، كونهما شريكين في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس رفعته وتقدمه.
جاء ذلك خلال حضوره جانباً من الاجتماع الأول لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في قصر الرئاسة بأبوظبي.
وأعرب سموه لأعضاء «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» عن أمنياته لهم بالتوفيق والسداد في رسالتهم وأهدافهم، مؤكداً أن أهداف المجلس تتكامل مع الإسهامات التي قدمتها «أم الإمارات» الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والدور الكبير والمؤثر الذي قامت به في مجال تمكين المرأة ومنحها مكانتها المستحقة في المجتمع.
يذكر أنه من أهم استراتيجيات المجلس في ما يخص قطاع المشاركة السياسية التركيز على زيادة نسبة مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، لاسيما مع اقتراب موعد انتخابات المجلس، المقرر إجراؤها في شهر أكتوبر المقبل، خصوصاً أنها شهدت انخفاضاً واضحاً من نحو 22% عام 2006 إلى 17.5% عام 2011. وفي القطاع ذاته
جاء ذلك خلال حضوره جانباً من الاجتماع الأول لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في قصر الرئاسة بأبوظبي.
وأعرب سموه لأعضاء «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» عن أمنياته لهم بالتوفيق والسداد في رسالتهم وأهدافهم، مؤكداً أن أهداف المجلس تتكامل مع الإسهامات التي قدمتها «أم الإمارات» الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والدور الكبير والمؤثر الذي قامت به في مجال تمكين المرأة ومنحها مكانتها المستحقة في المجتمع.
يذكر أنه من أهم استراتيجيات المجلس في ما يخص قطاع المشاركة السياسية التركيز على زيادة نسبة مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، لاسيما مع اقتراب موعد انتخابات المجلس، المقرر إجراؤها في شهر أكتوبر المقبل، خصوصاً أنها شهدت انخفاضاً واضحاً من نحو 22% عام 2006 إلى 17.5% عام 2011. وفي القطاع ذاته
