طقوس طريفة لتعديل المزاج!

4 صور

لكلٍّ منا عاداتٌ معينة تطبع سلوكه اليومي بطابع خاص يميزه عن الآخر؛ سواء بطريقة نومه، أو مِشيته، أو أكله، أو حديثه.. أوغيرها من التصرفات اللاشعورية التي تعتبر جزءاً لا يتجزَّأ من شخصية كلّ واحد منا.


«سيِّدتي» تسأل ضيوف هذا التحقيق عن السلوك أو الطقس الخاص الذي يمارسونه للتحايل على حالات سوء أمزجتهم والتغلب عليها.


التسوق والسفر
غادة السبحي، مديرة تطوير الأعمال والتدريب في شركة تجميل عالمية، تقول: «السلاح الأقوى لمحاربة مزاجي السيئ وتحسينه؛ هو التسوق الذي يحدث تغييراً كبيراً في حالتي المزاجية، فضلاً عن إلى السفر، خاصة إلى الأماكن التي تتمتع بالطبيعة الخلابة، ما يمنحني الاسترخاء والسكينة».

النوم سلطان
يتغلب مهند أيمن على مزاجه السيئ بصحبة أصدقاء الدراسة والطفولة، ويقول: «الاتصال بالأصدقاء للخروج أول خطوة أقوم بها عندما أشعر بضيق أو بمزاج سيئ، ولكن عندما يكون سبب ضيقي أمراً معقَّداً، أغط في النوم غالباً لدرجة أنني قد أنام ليومين متتاليين لأستيقظ بعد ذلك بمزاج أفضل».

«سيلفي»
تتحايل غدير الخالدي، طالبة جامعية في السنة الثالثة، على مزاجها السيئ بطريقة تواكب جيل التكنولوجيا، وتقول: «عندما أصاب بالملل أو يتعكر مزاجي، أرتدي شعراً مستعاراً بألوان صاخبة، وألتقط صور «سيلفي» لنفسي بعدة «بوزات» مجنونة، وأرسلها على «سناب شات»، فتبدأ التعليقات المضحكة من الصديقات».

ألعاب قتالية
الفنان تومي عمران له طقوسه الخاصة أيضاً في التحايل على مزاجه السيئ، ويقول: «أفضل البقاء في غرفتي لساعات في ممارسة ألعاب الرعب والقتال من خلال «البلاي ستيشن» أو «الإكس بوكس، وأشعر بعدها بتحسن كبير في مزاجي للأفضل».

الأريكة
أما المهندس زيد الخطيب فيجد في منزله وأريكته طريقه للتخلص من مزاجه السيئ، ويقول: «عندما أشعر بأنني لست بمزاج جيد، أفضل البقاء في المنزل والاستلقاء على الأريكة باسترخاء تام ومشاهدة أحد برامجي المفضلة؛ سواء الكوميدية أو برامج السيارات».

الرأي الاجتماعي
تقول الاخصاصية الاجتماعية سلوى صالح: «الخطوة الأولى للتغلب على الحالة المزاجية السلبية؛ هي مقاومتها وليس الاستسلام لها». وتضيف: «إن أبسط الأمور يمكن أن تخلص الشخص من سوء حالته المزاجية، فكسر الروتين اليومي من شأنه التأثير على الحالة النفسية وتحسين المزاج؛ كتغيير مكان تناول الطعام، أو تغيير المظهر الخارجي، أو التعرف إلى أشخاص جدد، أو تعلم مهارات جديدة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية، كذلك القيام ببعض النشاطات الاجتماعية والأسرية».