واجهت أم لأربعة أطفال كسرًا وانفصالًا كاملًا في فكها السفلي وذلك لإدمانها على مضغ العلك لسنوات طويلة ولساعات متعددة، حيث اعتادت (كلير إمبلتون) على مضغ علكة خالية من السكر لمدة تصل إلى سبع ساعات يوميًّا لتدمر تلك العادة المفاصل على جانب فمها لتجعلها غير قادرة على فتح فمها أكثر من 1cm.
وقالت (كلير) وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:" أنا دائمًا أمضغ علكة خالية من السكر بعد وجبات الطعام والمشروبات، ولم يكن إدمانًا ولكن أعتقد أنه أصبح عادةً لأنني اعتادت منذ خمسة أعوام ولمدة سبع ساعات يوميًّا على مضغ العلكة". مشيرةً إلى أنها كانت تطبق نصيحةً طبيةً قرأت عنها تتضمن فوائد العلكة طبيًّا وأنها نافعة لصحة الأسنان وخصوصًا بعد تناول الوجبات الدسمة.
ويصف "دانيال" حالة زوجته "كلير" البالغة من العمر 38 عامًا وكيف أنها أصبحت تتألم حتى من أبسط حركة لفكها وفمها ومضطرة للمداومة على العقاقير المسكنة بجرعات كبيرة يوميًّا؛ للتخفيف من أوجاعها، بالإضافة إلى أنها مع تطور حالتها الصحية سلبيًّا أصبحت غير قادرة على تناول الطعام والكلام وتجد صعوبةً بالغةً في ذلك.
وبعد ظهور الأوجاع المستمرة في فك (كلير) قررت التوجه للفحص لتكتشف بأنّ المفاصل الجانبية لفكها السفلي قد تهالكت بشكل شبه تام ولا يمكن علاجها، ويجب استبدالها بتثبيت دعامات مفصلية معدنية مكانها ويتم ذلك بعملية جراحية، ومن ثم للعلاج الطبيعي لتتمكن من العودة بشكل سليم .
وقالت السيدة (إمبلتون) إنّ العلكة الخالية من السكر قد تكون صحيةً إلا أنّ أضرار المضغ المستمر لها قد تكون مهلكةً وعليه "لن أدع أولادي يمضغون العلكة بعد الآن".
مضيفةً أنها تعتقد أنه ينبغي وضع تحذيرات على علب العلكة لأنها لا تريد أي شخص آخر أن يعاني كما عانت.
وقال المستشار العلمي لجمعية أطباء الأسنان البريطانيين البروفيسور (داميان والمسلي):" إنّ الاعتدال مضغ علكة خالية من السكر، وخصوصًا بعد وجبة الطعام يمكن أن تفيد صحة الفم عن طريق تحفيز إفراز اللعاب، وهذا سوف يساعد على تحييد الحمض من البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
"ولكن الإفراط في الضغط على الفك، سواءً من خلال المضغ الزائد أو أسنان الطحن يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل بدءًا من آلام الفك وصولًا إلى الصداع وصعوبة في حركة الفك.
وقالت (كلير) وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:" أنا دائمًا أمضغ علكة خالية من السكر بعد وجبات الطعام والمشروبات، ولم يكن إدمانًا ولكن أعتقد أنه أصبح عادةً لأنني اعتادت منذ خمسة أعوام ولمدة سبع ساعات يوميًّا على مضغ العلكة". مشيرةً إلى أنها كانت تطبق نصيحةً طبيةً قرأت عنها تتضمن فوائد العلكة طبيًّا وأنها نافعة لصحة الأسنان وخصوصًا بعد تناول الوجبات الدسمة.
ويصف "دانيال" حالة زوجته "كلير" البالغة من العمر 38 عامًا وكيف أنها أصبحت تتألم حتى من أبسط حركة لفكها وفمها ومضطرة للمداومة على العقاقير المسكنة بجرعات كبيرة يوميًّا؛ للتخفيف من أوجاعها، بالإضافة إلى أنها مع تطور حالتها الصحية سلبيًّا أصبحت غير قادرة على تناول الطعام والكلام وتجد صعوبةً بالغةً في ذلك.
وبعد ظهور الأوجاع المستمرة في فك (كلير) قررت التوجه للفحص لتكتشف بأنّ المفاصل الجانبية لفكها السفلي قد تهالكت بشكل شبه تام ولا يمكن علاجها، ويجب استبدالها بتثبيت دعامات مفصلية معدنية مكانها ويتم ذلك بعملية جراحية، ومن ثم للعلاج الطبيعي لتتمكن من العودة بشكل سليم .
وقالت السيدة (إمبلتون) إنّ العلكة الخالية من السكر قد تكون صحيةً إلا أنّ أضرار المضغ المستمر لها قد تكون مهلكةً وعليه "لن أدع أولادي يمضغون العلكة بعد الآن".
مضيفةً أنها تعتقد أنه ينبغي وضع تحذيرات على علب العلكة لأنها لا تريد أي شخص آخر أن يعاني كما عانت.
وقال المستشار العلمي لجمعية أطباء الأسنان البريطانيين البروفيسور (داميان والمسلي):" إنّ الاعتدال مضغ علكة خالية من السكر، وخصوصًا بعد وجبة الطعام يمكن أن تفيد صحة الفم عن طريق تحفيز إفراز اللعاب، وهذا سوف يساعد على تحييد الحمض من البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
"ولكن الإفراط في الضغط على الفك، سواءً من خلال المضغ الزائد أو أسنان الطحن يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل بدءًا من آلام الفك وصولًا إلى الصداع وصعوبة في حركة الفك.
