فاطمة الصفي: أنا وشجون الهاجري طباعنا مختلفة وهذا سر صداقتنا

6 صور

لها مكانة خاصة بالوطن العربي، تحاسب دائماً مع كل خطوة تخطوها، ولا تقف عند حد معيّن، شاركت في الكثير من الأعمال خليجياً لكنها لا تمانع من المشاركة بعمل عربي سواء كان مصرياً أو سورياً شرط أن يكون عملاً جيداً. لديها قناعة بأنها ممثلة فقط لذلك، من المستحيل تقديمها لأحد البرامج التلفزيونية، مؤكدة أن البعد عن المبالغة في أي دور تقدمه هي وشجون الهاجري هو سر نجاحهما. "سيدتي" حاورت الفنانة فاطمة الصفي للحديث عن أعمالها هذا الموسم والكشف عن أسرار لا يعرفها جمهورها عنها بعيداً عن الوسط الفني، إليكم تفاصيل الحوار:
نرى لفاطمة الصفي مكانة خاصة بالوطن العربي، ما سر ذلك؟
أحاسب دائماً مع كل خطوة أخطوها، ولا أقف عند حد معيّن، إلى جانب ذلك مطّلعة جيدة على كل ما هو جديد في عالم التمثيل من مشاهدة أفلام عالمية أو عربية، بالإضافة إلى حضوري ورش عمل مخصصة للممثلين كي أطوّر من أدواتي بالتمثيل. ولا يخفى على الجميع أن عرض أعمالنا كفنانين خليجيين على محطات عربية كبرى مثل: mbc وosn وغيرهما ومع انتشار برامج التواصل الاجتماعي ساهم بلا شك في شهرتنا عربياً.
لم نرك منذ فترة في عمل يجمعك بالفنانة سعاد عبدالله، وحالياً نراك في مسلسل «أمنا يا رويحة الجنة»، ما شعورك؟
الأمر لم يكن متعمّداً. وقد سبق لي أن شاركت أم طلال بالكثير من الأعمال. وكنت أتمنى المشاركة في مسلسلها هذا العام، وحين عرض عليّ نص مسلسل «أمنا يا رويحة الجنة»، لم أتردد. وبالفعل، استمتعت كثيراً بالوقوف أمام القديرة سعاد عبدالله، فهي أم حقيقية تحتضن الصغير قبل الكبير بكل حنان، حتى أننا لا نشعر أمامها بأي خجل.
وكيف وجدت ردود فعل المشاهدين عن دورك في مسلسل «أنيسة الونيسة»؟
إطلالتي كانت مختلفة من خلال مشاركتي في المسلسل الاجتماعي «أنيسة الونيسة» مع المخرج منير الزعبي وعدد كبير من النجوم، من بينهم: عبد المحسن النمر وعبير أحمد وآخرون. وفور عرض أولى الحلقات من المسلسل، تلقيت العديد من ردود الأفعال الإيجابية من قبل المشاهدين على شخصية أنيسة التي كانت لها حالة خاصة وترى في عيون من حولها الطمع والاستغلال. فالكثير من الجمهور تفاعل مع الشخصية. وبالفعل، استمتعت بها كثيراً كوني أول مرة أجسد مثل هذه النوعية من الأدوار.

استمتعت بالأجواء في "ذاكرة من ورق"
وماذا عن مشاركتك في مسلسل «ذاكرة من ورق» كونه لوناً مختلفاً عن الدراما الخليجية؟
استمتعت بالعمل مع المخرج علي العلي من خلال مسلسل «ذاكرة من ورق» وبالأجواء التي جمعتني بزملائي في الكواليس. فالنص تمّت كتابته بحرفية، كما أن المخرج متمكّن وشهادتي فيه مجروحة، مما أعطانا مساحة كبيرة من الإبداع، بالإضافة إلى أن العمل ضمّ مجموعة كبيرة من النجوم، حيث دارت أحداثه حول حياة مجموعة من الطلبة المبتعثين بالخارج. كما ويسلط الضوء على المشاكل التي يعانون منها وسبل التغلب عليها. لذلك، نجد أن العمل مميز يطرح قضايا مهمة لم يسلط الضوء عليها من قبل.
متى سنرى لك مشاركات درامية عربية؟
شاركت في الكثير من الأعمال خليجياً، ولا مانع لديّ من المشاركة بعمل عربي سواء كان مصرياً أو سورياً، شرط أن يكون عملاً جيداً. فأنا أمثل الكويت وأمثل ديرتي. لذلك، لابد أن يكون ظهوري مدروساً بشكل جيد.
هل أنت من الذين يستهويهم تفصيل الأدوار لهنّ؟
ليس بالضرورة أن يكون الدور مكتوباً لي. فقد قدمت من قبل أدواراً لم تكتب خصيصاً لي، أما الأدوار التي تكتب لفاطمة فيعلم الكاتب أثناء كتابتها ما يختار وما الذي يتناسب مع شخصيتي، فأنا لا أقدم عملاً لست مقتنعة به. فتجمعني كثيراً من جلسات العمل بيني وبين المؤلف والمخرج لمناقشة دوري وإبداء رأيي فيه قبل قبوله.

لم ألمس بيني وبين زميلاتي الغيرة
هل هناك نوعية معينة من الأدوار تفضلين تجسيدها؟
لا توجد نوعية من الأدوار أفضلها، ولكن أتمنى تجسيد الأدوار التاريخية كشخصية السيدة هند رضي الله عنها.
حققت الكثير من النجاحات، هل تجدين غيرة من قبل زميلاتك أو من قبل «جروب» فاطمة الصفي؟
لم ألمس بيني وبين زميلاتي الغيرة أبداً. فأنا وشجون وحمد أشكناني وعلي كاكولي تجمعنا علاقة أخوّة بعيداً عن الوسط الفني. هم إخواني وأصدقائي المقربون، والذي لا يعلمه الكثيرون أني أحرص دائماً على تواجدي بجانبهم أيام تصوير أي عمل جديد لهم. فنتبادل الآراء سواء بأدواري أو بأدوارهم الجديدة قبل الموافقة عليها.
إذاً، ما سر الكيمياء بينك وبين شجون؟
أنا وشجون طباعنا مختلفة وهذا سر صداقتنا، بالإضافة إلى أنه يجمعنا التفاهم وأجواء عمل مريحة.
لكما جماهيرية كبيرة بالوطن العربي، هل من خطة تضعانها لاكتساب الجمهور؟
لا توجد أي خطط. فالتوفيق من الله تعالى أولاً، ثم أرى بأن البعد عن المبالغة في أي دور هو سر نجاحنا.
كيف ترين تجربتك مع شجون من خلال برنامج This is me ؟
برنامجي مع شجون is me this كان تجربة جديدة وغريبة استمتعنا بها كثيراً. وكان عبارة عن برنامج يومي يرصد مواقف وأياماً من حياة شجون مع أصدقائها، وتفاصيل حياتنا اليومية بعيداً عن العمل والوسط الفني، حيث تظهر شجون بتلقائيتها وعفويتها مع أصدقائها، كما قمنا بتصوير بعض المشاهد في بيت شجون برفقة أصدقائها، ومنهم: حمد أشكناني وبشار الشطي وعلي كاكولي وياسه وآخرون وتصدى لإخراج البرنامج المخرج جابر الحربي.

لا أرى نفسي مقدمة برامج
كوّنت وشجون ثنائياً ناجحاً بالدراما، هل سنرى برنامجاً تلفزيونياً يجمعكما معاً؟

من المستحيل تقديمي لأحد البرامج التلفزيونية، فالفرق بيني وبين شوجي أنها فنانة شاملة تحب التمثيل والتقديم والغناء وأستمتع بنجاحها. ودائماً أشعر بالخوف عند أول حلقة لها بأي برنامج تقدمه، ولكن عن نفسي أنا ممثلة فقط أحب التمثيل وأجد متعتي فيه ولا أرى نفسي مقدمة لأي برنامج تلفزيوني.
ما رأيك بظاهرة الوجوه الشابة المنتشرة؟
لكل وقت ناسه بلا شك. وبين كل فترة وأخرى، تظهر الكثير من المواهب الجديدة. ولكن «الشاطر» هو من يفرض نفسه.
كيف ترين ابتذال البعض منهم في حين أن لهم جمهوراً؟
الابتذال موجود في كل مكان والحياة مليئة بتلك النماذج، وأراه اختلاف أذواق، ولكل لون جمهوره. أولاً وأخيراً، الحكم للجمهور.

لست مغرورة
كيف تفسرين استحواذ المرأة على أغلب كتاباتنا الدرامية وحضورها بشكل مكثف؟

لا توجد مقارنة بين أدوار الرجال وأدوار المرأة بالدراما، وبالنسبة للحضور المكثف للمرأة، أراه أمراً طبيعياً بالحياة بعيداً عن التمثيل. فقضايا المرأة أكثر ونحن نقدم نماذج حقيقية من صميم الواقع.
هل تضعين شروطاً معينة عند قبول دور معين؟
ليست شروطاً، ولكن يجب أن يتماشى الدور مع مبادئي وأفكاري، فأنا أرفض الأدوار التي تهين المرأة مثلاً، ولن أقبل بالحوارات الجريئة وأرفض تقديم هذه النماذج.
ما هي حدود الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها في أي دور يعرض عليك؟
لا أرفض الأدوار بالمطلق، ولكن هناك خطوط حمراء لا يمكن تخطيها. نحن في مجتمع عربي له عاداته وتقاليده وكل خطوة محسوبة عليّ كوني فتاة خليجية بالدرجة الأولى.
أين تجد الصفي نجوميتها أكبر على خشبة المسرح أم شاشة التلفزيون؟
دائماً وأبداً المسرح. «أكون أو لا أكون». أعشق المسرح وأجد متعتي الأولى على خشبته، بغضّ النظر عن معايير النجومية.
هل ترين أن هناك أسساً لابد من مراعاتها في مسرح الطفل؟
مسرح الطفل في الفترة الأخيرة في اجتهاد، وقد أصبحنا أفضل من السابق بكثير، فجمهور مسرح الطفل لا يجامل، لذا لا بد من التعامل معه بحرص شديد، وخصوصاً عند تقديمنا أعمالاً باللغة العربية، فلا بد وأن تقدم بسلاسة حتى يتفهمها الطفل كي يحقق استفادة كاملة من خلال العرض المسرحي الذي يشاهده.


اكتسبت هذه الاهتمامات من والدي
لكل فنان هواية يمارسها بعيداً عن الفن، ما هواية فاطمة الصفي التي لا يعرفها جمهورها؟
هواياتي المفضلة ممكن أن يستغربها الكثيرون كونها تتعلق بالسيارات، أنا من عشاق سباقات الرالي بالاضافة إلى هوايتي المفضلة وهي اقتناء السيارات القديمة، حيث أن والدي كان محباً للسيارات وهاو لاقتنائها. وأنا منذ صغري اكتسبت هذه الميول والاهتمامات منه. لذا، أستمتع كثيراً بتلك الهواية. وأجمع منذ سنوات السيارات القديمة وأقتنيها.
إلى أي مدى تعلقك بتلك الهواية؟
أجد متعة كبيرة عند قيادتي لأي موديل قديم من السيارات، وأرى أن أي شيء قديم هو تاريخ، وخصوصاً السيارات القديمة فهي تعيدنا إلى الماضي الجميل، واليوم أصبح لها قيمة والبعض يقتنيها. ومن السيارات التي أقدم على اقتنائها سيارات يعود تاريخ صناعتها إلى الستينيات بالإضافة إلى سيارات كورفت موديل 76

معجبة بهاتين الفنانتين
من من الفنانين يعجبك أداؤهم على المستوى الوطن العربي؟
أحب كثيراً الفنانتين يسرا وميرفت أمين. فأداؤهما مميز. وكلما تقدمتا في العمر بدتا أكثر شباباً

الحب والزواج
ماذا عن الحب في حياة فاطمة الصفي وهل سترتبطين من داخل الوسط الفني؟

كثيراً ما يقولون إني أعيش علاقة حب أو لديّ زواج قريب، ولكن ما أودّ توضيحه هو أني إذا عشت قصة حب فسأصرّح بذلك على الفور دون خوف.
هل من الممكن أن ترتبطي من داخل الوسط الفني؟
كل شيء قسمة نصيب. ولكن أفضل الارتباط من خارج الوسط الفني. فأنا لا أفضل العلاقات الشخصية في نطاق عملي.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"