احذر من التخيل فقد يتحول حقيقة

15 صور

تصور لو أن كل شئ تخيلته يوماً أصبح حقيقة ؟ كيف ستكون ردة فعلك وأنت ترى ابتكار خيالي كمركبة فضاء من تنين ازرق، أو كحياة على الكواكب الأخرى، كأي خيال علمي مما شاهدناه على الشاشات الفضية، يتحقق ويصبح واقعاً.

سكايب المُترجم تخيُل الأمس
الخيال العلمي ما هو الا تكهنات واقعية لأحداث مستقبلية محتملة الحدوث، كان هذا هو رأي الكاتب الأمريكي "روبرت هيينلين" والذي يعتبر عميد الخيال العلمي، وقد ثبت صحة كلامه، فإذا ما نظرنا مثلاً لمسلسل الفانتازيا “Farscape” سنجد ان قصته تدور حول حقن رائد فضاء بشئ يدُعى "ميكروبات الترجمة" التي تترجم أي معلومات منطوقة كأنها "مترجم عالمي"، وهو ما حدث تقريباً في برنامج "سكايب المترجم" الذي اطلقته مايكروسوفت العام الماضي، وهو عبارة عن برنامج يحوي 50 لغة ويقوم المترجم بترجمة محادثتك للغة التي تود التخاطب بها.
سيارة بجناحين
سيارة قادرة على الطيران والإقلاع بشكل عمودي، وقادرة على السفر في اي مكان، تخيل وحلم ضمه فيلم امريكي بعنوان “Blade Runner” عام 1982، ليُصبح حقيقة في عام 2012 فقد قامت الشركة الأمريكية “Terrafugia” بعمل نموذج لسيارة طائرة، تحمل معايير محركات السيارات والطائرات معاً، ولم تكتفي الشركة بذلك بل طورتها وادخلت عليها الكثير من المميزات مثل نظام المظلة الكاملة للمركبة، وعدم حاجتها إلى مدرج اقلاع وذلك لما يوجد بها من دورات كهربائية تدفعا للطيران وتتلائم مع حالتي الإقلاع والهبوط، ولن يستغرق تعلم قيادتها أكثر من خمس ساعات فقط.

الروبوت وليد القرن الرابع
كائن آلي مسخر لخدمة الإنسان، متخصص في راحته وتلبية طلباته، كان هذا هو الشغل الشاغل لأفلام الخيال العلمي والمخترعين، لكن هذا الاهتمام لم يكن وليد اللحظة وستدهشون عندما تعلموا أن البحث عن الروبوت قد بدأ منذ القرن الرابع الميلادي، حيث قام عالم الرياضيات "اركيتاس" بصنع حمامة آلية قادرة على الطيران، واهتم العالم "الجزري" بالآلات الميكانيكية المختلفة حتى أطلق ليه "أبي الإنسان الآلي"، أما في اوروبا فقد كانت مسرحية "رجال رسوم الآلية العالمية" هي الشرارة الأولى لمعرفتهم كلمة روبوت، وكذلك رواية “I Robot” التي كتبها اسحاق اسيموف عام 1950، وها هي الروبوتات تغزو عالمنا وتُستخدم في كل شئ حتى التنظيف.!!
وآخر ما توصل اليه الابتكار هو الروبوت العاطفي، ومهمته أن يقرأ عواطفك، ويتحدث العديد من اللغات حتى يسهل التعامل معه.
كلارك حلم بالآيباد في الستينات وتحقق حلمه
هل يمكن أن يكون روائي بدرجة مخترع؟ آرثر سي كلارك الروائي الذي حلم بالآيباد في الستينيات في روايته الشهيرة "اوديسة الفضاء"، وقد وصف آرثر هذا الجهاز وصفاً دقيقاً في روايته، وها هي مايكروسوفت تعلن عن إصداره في بداية الألفية الثانية لتُحقق حلم آرثر كلارك وتجعله واقعاً ملموساً