97 مشاركة من 12 دولة في جائزة اتصالات لكتاب الطفل

2 صور
97 مشاركة عن فئتي كتب الأطفال واليافعين من 12 دولة عربية وأجنبية تسلمتها جائزة اتصالات لكتاب الطفل، بدورتها السابعة، ومن المقرر الإعلان عن أسماء القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز، خلال معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، منتصف أكتوبر المقبل.
وتشهد منافسات الدورة السابعة للجائزة، والتي تعتبر إحدى أرفع جوائز أدب الأطفال في الوطن العربي، مشاركات من دور نشر رائدة في الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، ومصر، والعراق، ولبنان، وسوريا، والأردن، وفلسطين، إلى جانب حضور هو الأول من نوعه على مدى الدورات الست الماضية، لدور نشر من المملكة المتحدة وكندا، والتي وصلتها أصداء الجائزة من خلال تواجد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في أهم معارض الكتب حول العالم.
وتسلمت إدارة الجائزة 62 كتاب مترشح عن فئة الأطفال، فيما تقدمت دور النشر المشاركة بـ 35 كتاب عن فئة اليافعين، وتصدرت لبنان حجم المشاركات هذا العام بـ 32 مشاركة عن الفئتين، فيما حلت دولة الإمارات في المرتبة الثانية في حجم المشاركات المترشحة عن الفئتين بـ 18، وجائت مصر في المرتبة الثالثة بـ 15 مشاركة عن الفئتين، وتراوحت مشاركات الدول الأخرى بين كتاب واحد إلى ثمانية كتب عن الفئتين.

وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون درهم إماراتي، تشمل 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل يتقاسمها الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد منهم، و200 ألف لفئة جائزة كتاب اليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج. إضافة إلى 200 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.

وجاء إطلاق جائزة اتصالات لكتاب الطفل في عام 2009 من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة وغرس حب الكتاب العربي في قلوب الأطفال، وذلك من خلال تكريم أفضل أعمال المؤلفين، والرسامين، والناشرين في ميدان صناعة كتب الأطفال، لتشجيع إنتاج أعداد متزايدة من كتب الأطفال العربية عالية الجودة، شكلاً ومضموناً.

وساهمت الجائزة عبر ما تقدمه من مكآفات نقدية، وورش تدريبية، وجلسات قرائية، في تعزيز صناعة كتاب الطفل في العالم العربي والارتقاء به، وتكريم كتب الأطفال المميّزة التي تتناول مواضيع معاصرة تثري أدب الطفل، إلى جانب تحفيز الناشرين والكتاب والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية، سواءً في الوطن العربي أو في الدول التي تشهد تواجداً لدور نشر تصدر كتباً عربية.