انطلاق الدورة الـ 15 لمهرجان بيروت الدولي للسينما

تنطلق اليوم الدورة الـ 15 لمهرجان بيروت الدولي للسينما، ببرنامج يضم أكثر من 80 فيلماً، وسيعرض في افتتاح المهرجان الفيلم الكرتوني The Little Prince للمخرج الأميركي Mark Osborne المقتبس عن رواية الكاتب Antoine de Saint-Exupéry الشهيرة، على أن يكون الاختتام في 15 أكتوبر بالفيلم الوثائقي He named me Malalaللمخرج الأميركي Davis Guggenheim والذي يتناول حياة حاملة جائزة نوبل للسلام الشابة الباكستانية Malala Yousafzai.

تتسم الأفلام هذا العام بتنوّع ثقافي واسع وتلقي الضوء على عواقب العولمة ومسائل النازحين والاندماج الاجتماعي وعودة النزعات القومية واللجوء السياسي والهرب من الاضطهاد والملاحقة، كما يتضمن برنامج المهرجان أنواعاً أخرى، كالأفلام الكلاسيكية الحديثة والأفلام الخيالية العلمية والدراما والأفلام الكرتونية وغيرها.

تشمل فئة "البانوراما الدولية" 24 فيلماً. وبالإضافة إلى فيلمي الافتتاح والختام، ستكون من أبرز العروض مجموعة كبيرة من الأفلام أذكر منها: فيلم Dheepan للمخرج الفرنسي Jacques Audiard الفائز هذا العام بالسعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وفيلمWe Are Young, We Are Strong للألماني من أصل أفغاني Burhan Qurbani وفيلم Alias Maria للمخرج الكولومبي José Luis Rugeles والفيلم الوثائقي Amy عن سيرة المغنية البريطانية الراحلة Amy Winehouse وفيلم Chronic للمخرح المكسيكي Michel Franco، الفائز بجائزة أفضل سيناريو هذا العام في مهرجان "كان" السينمائي الدولي وفيلم Mia Madreللمخرج الإيطالي Nanni Moretti وفيلم The Lobster للمخرج اليوناني Yorgos Lanthimos الفائز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان المذكور.

في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية تتنافس خمسة أفلام هي : "عجلات الحرب" للّبناني رامي قديح و"الجريدي" للمصري محمد أحمد السيّد علي و "كان يا ما كان" الناطق بالكردية، للمخرج التركي كاظم أوز و"حضور أسمهان الذي لا يُحتمل" للمخرجة الاردنية عزة الحسن، وسوف تمنح في نهاية المهرجان جائزة Aleph لأفضل فيلم وأفضل مخرج، إضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة. أما في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة فيتنافس 14 فيلماً على جائزة أول وثاني وثالث أفضل فيلم، إضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

كما هناك فئة "الساحة العامة" التي تضمّ 37 فيلماً خارج المسابقة يتناول عدد منها قضايا تتعلق بالأطفال الذين يعانون التشرّد والحرب والخطف، فيما تتمحور أفلام أخرى مثلاً على مرض التوحّد وقضايا السجناء وسوء معاملة النساء والتطرّف الديني وأوضاع المسيحيين واليزيديين والأكراد. هذه الفئة تضم فيلمين سعوديين هما "القاري" لمحمد السلمان و"ضائعون" لمحمد الفرج، وفيلمين بحرينيين هما "ترويدة" لمحمد عتيق و"الحضرة" لسلمان اليوسف، إضافة إلى "الخفايا" للإماراتية شهد الشحي.