"ذا فويس": غرور بعض المشتركين وتعابير قاسية على الهواء تخرجهم من المنافسة

11 صور

لا شك أن الموسم الثالث من برنامج "ذا فويس"، سيكون حامياً جداً وسيحمل الكثير من المفاجآت المتوقعة وغير المتوقعة، بالتالي فإن المنافسة سوف تكون قوية وشرسة، نظراً إلى وفرة الأصوات الجيدة المشاركة فيه، لكن تبقى هناك علامة إستفهام حول مصير المشتركين الذين يغنون باللغة الأجنبية: فهل ستتاح أمامهم الفرصة للإستمرار حتى نهاية البرنامج وأن يفوز باللقب مشترك يغني باللغة الأجنبية، أم أنهم يمكن أن يغنوا في مرحلة المباشر باللغة العربية، خصوصاً وأن النسخة التي تقدمها الـmbc من برنامج "ذا فويس" تفترض أن يكون الفائز ممن يغنون باللغة العربية.

إنتقل المتنافسون في الحلقة الأولى من حلقات المواجهة، في الموسم الثالث من برنامج "ذا فويس"، إلى تصفية بعضهم بعضاً، حيث قام كل مدرب من المدربين الأربعة، عاصي الحلاني وكاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي، باختيار الأفضل في فرقهم، للإنتقال في مرحلة العروض المباشرة إلى المواجهة مع المنافسين في الفرق الأخرى.

وكان لافتاً في هذه الحلقة، اعتماد المنافسة على شكل "تريو"، بعد أن كان سمح للمدربين بأن يضموا 12 مشتركاً في فرقهم، وهذا ما فعله عاصي وصابر وشيرين، باستثناء كاظم الساهر الذي اكتفى بـ 11 مشتركاً فقط. وهذا النوع من المنافسة، جعل كل مدرب يخسر وبشكل تلقائي، إثنين من المشتركين في فريقه، ولكن كاظم الساهر نجح باختطاف المشترك ناصرعطاوي من فريق عاصي الحلاني، وضمه إلى فريقه لأنه كان يحتاج في فريقه إلى صوت يؤدي اللون الذي قدمه، تماماً كما نجحت شيرين عبد الوهاب، باختطاف المشترك محمد الطيب من فريق صابر الرباعي لأنها وجدت أنه يستحق أن يستمر في المنافسة في فريقها.

وكما في كل موسم تعاون عدد من الخبراء مع المدربين الأربعة في تدريب المشتركين، لكي يطلوا على المسرح ويقدموا أفضل ما لديهم. عبير نعمة ساعدت عاصي الحلاني في تقديم التوجيهات اللازمة للمشتركين لكي يؤدوا في شكل أفضل، ود. ايمان حسني كان لها دور لافت في تدريب أعضاء فريق كاظم الساهر، بينما إختار صابر الرباعي المدرب خليل أبو عبيد لمساعدته في تدريب فريقه، أما الدكتورة جيهان ناصر فساعدت فريق شيرين عبد الوهاب من خلال توجيهاتها ونصائحها.

كاظم الساهر حرص على استقبال أعضاء فريقه في بيته المتواضع كما قال، ودعاهم إلى تناول الشاي والقهوة والعصير، لأنه وجد أنه المكان الانسب لكي يشعروا بالراحة، أما شيرين عبد الوهاب، التي أحضرت معها الشوكولا خصيصاً من باريس، وقدمتها لأعضاء فريقها، لإزاحة التوتر والتشنج عنهم، فقد تمكنت من إشعال مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب فستانها الجميل والقصير، الذي كشف عن ساقيها، عندما ركزت الكاميرا على المدربين الأربعة، بعدما "اختطف" كاظم الساهر المشترك الجزائري ناصر عطاوي، الذي لم يتمالك نفسه، من الفرحة فوقع أرضاً وهو يبكي تأثراً ثم اقترب من كاظم الساهر شاكراً له.

وكان لافتاً في هذه الحلقة الغرور الواضح عند بعض المشتركين، كما هو الحال بالنسبة إلى المشترك في فريق كاظم الساهر رائد الذي قال عن منافسته كريستين سعيد"حرام طلب منها كاظم أن تقرّب الميكروفون من فمهما"، بينما قالت عنه كريستين بأنه "بلا إحساس"، وقد نجحت كريستين بكسب معركتها معه، عندما فضلها كاظم عليه.

كما كان لافتاً أيضاً جهل بعض المشتركين بالأغنيات التي طلب منهم المنافسة من خلالها كما ناصر عطاوي وعلي ويوسف وريان جريرة أن يغنوا بشكل "تريو" رائعة طلال المداح "زمان الصمت".

في حلقة المواجهة، لم يتوان المدربون الأربعة عن إستشارة بعضهم أكثر من مرة، مثلاً إقترب عاصي من كاظم وهمس في أذنه، لكي يسأله من يختار بين علي وريان وناصر، وكان جوابه "المسألة واضحة جداً".