والدان يفرقان بين أبنائهما 4 أشهر

تسبب عناد زوجين في التفريق بين أبنائهم لأكثر من أربعة أشهر، نظراً لاستحواذ الأم على ابنة والأب على ثلاثة آخرين، ومنع كل طرف من الحديث أو لقاء الآخر نتيجة خلافات زوجية. حتى تدخلت إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، للحل بينهما.
حيث إن قسم الدعم الاجتماعي إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان يتولى تقديم حلول سريعة للمشكلات التي تتعلق بحقوق المرأة والطفل، فالقسم سجل 13 حالة سوء معاملة بين الزوجين انعكست سلباً على الأطفال، مقابل 7 حالات إهمال للأبناء، وصلت لدرجة عدم استصدار وثائق لهم أو الإنفاق عليهم، كما سجلت خمس حالات خلاف حول الحضانة بين الزوجين وحالات أخرى متنوعة شملت عنف ضد الأطفال أو التهرب من سداد مصروفاتهم المدرسية.

في الحادثة المذكورة، الأم لجأت إلى الإدارة لتمكينها من رؤية أبنائها، شارحة تفاصيل ما حدث، فتم استدعاء الأب والحديث معه، وتقريب وجهات النظر بينهما، والاتفاق على سماح كل منهما للآخر برؤية الأبناء معاً في مكان محدد لحين حسم قضية الخلع، حفاظاً على مشاعر أطفالهما، كما أقنع بالإنفاق على جميع أبنائه وزوجته لحين فصل الخلاف بينهما.
يشار إلى أن عناد الزوجين يتجاوز في بعض الحالات إلى تصرفات غير إنسانية، مثل حالة سجلت أخيراً لزوجين اختلفا، فأخذت الأم ابنتها الكبرى 10 سنوات وغادرت المنزل، تاركة الأب وثلاثة أبناء آخرين تتراوح أعمارهم من أربع إلى تسع سنوات، وأقامت دعوى خلع ضده في المحكمة.