الاتحاد العالمي للشعراء يكرم الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن

نظراً للنصوص الأدبية ذات المستوى الراقي للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، والتي تتنوع بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي، إضافة إلى تاريخه الشعري الذي لامس قلوب الملايين في الوطن العربي، كرمه الاتحاد العالمي للشعراء مساء أمس الخميس في احتفالية كبرى بمناسبة اختياره الشخصية الإبداعية الشعرية للاتحاد العالمي للشعراء لعام 2016.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العالمي للشعراء الشاعر عبدالله الخشرمي في تصريح صحفي: جائزة التميّز العربي أطلقها الاتحاد بحضور وزير الثقافة المصري حلمي النمنم ورئيس هيئة الكتاب المصرية الدكتور هيثم الحاج، وتحت شعار "نحو أنسنة العالم"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ47، حيث تتضمن الجائزة ثمانية حقول إبداعية وإدارية وعلمية وإنسانية.
وقدم الخشرمي الشكر لعدد من كبار الشعراء المثقفين والإعلاميين الذين حضروا حفل التكريم، ومنهم: رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور هيثم الحاج، والناقد الدكتور صلاح فضل عضو الهيئة الاستشارية للاتحاد، والشيخ عثمان بن عسكري داعم جائزة التميز للأعمال الإنسانية والخيرية، والمشرف العام وراعي جائزة التميّز العربي دكتور شيرين حلمي، وداعم النادي العلمي للمخترعين الدكتور هنري عبدو، وفقاً لـ"سبق".
كما أفاد رئيس الاتحاد العالمي للشعراء بأن الاحتفالية تضمنت عروضاً ولقطات عن مشاريع الاتحاد العالمي للشعراء، والمنجزات والخطط المستقبلية، وإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد باللغتين العربية والإنجليزية مع إطلاق بطاقة عضوية الشعراء.
وتضمنت الاحتفالية إطلاق مشروع المؤتمر والمعرض العربي لصناعة التدريب والموارد البشرية، وسلسلة دواوين الاتحاد الـ 12 ديواناً برعاية الشيخ مبارك السلمي، كما تم تكريم عدد من كبار المثقفين والشعراء العرب، من بينهم: محمد إبراهيم أبو سنة، وفؤاد طومان، وسماح عبدالله، وفريد أبو سعده، إضافة إلى كوكبة من المبدعين.
يشار إلى أن الشعراء والمثقفين قاموا بالتوقيع على أطول وثيقة في التاريخ تدين التشدّد والتطرّف والعنف والإرهاب على ورق البردي، والتي سبق ووقع عليها العديد من الشعراء في المؤتمر الأول للاتحاد الذي عقد في مارس من العام الماضي في جامعة الدول العربية بحضور الأمين العام للجامعة ووزير الثقافة المصري.
ومن الجدير بالذكر أن الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز هو شاعر معروف على الساحة السعودية والعربية، كما أنه أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، وقد لُقّب بـ"مهندس الكلمة"، وتم تعيينه في عام 1973 بمنصب رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون ورئيساً لتنظيم الشعر في السعودية، وله عدة أعمال، منها: "عطني المحبة"، "صعب السؤال"، "يا طفلة تحت المطر"، وغيرها العديد من الأعمال.