10 نصائح تعينك على تقبل حياتك الجديدة بعد الزواج

3 صور

كل شريكين يحلمان بحياة وردية هادئة رائعة بعد الزواج، يعيشان فيها حلمهما الذهبي الذي نسجاه أثناء فترة الخطوبة، لكن الحياة الفعلية بعد الزواج تظهر العديد من الجوانب الجديدة في شخصيتيهما، ما قد ينتج عنه بعض الخلافات والصدمات النفسية، لذلك فإنّ على الزوجين أن يدركا طبيعة المرحلة الجديدة التي سيقبلان عليها، وأن يتبعا النصائح التالية التي يقدمها المستشار الأسري (محمد فتيحه) في السطور التالية:

الزواج هو علاقة مودة ورحمة، بمعنى أنّ كل شريك يود ويرحم الآخر بأسمى معاني الود والرحمة.


الزواج ليس مسؤولية ولا شراكة ولا تبادل أدوار وإنما هو علاقة تكاملية فكل شريك يكمل الآخر ولا تستقيم حياة بدون وجود الطرفين معاً. فالمتكاملان لا يتصارعان عكس الشركاء أو أصحاب المسؤوليات، والمتكاملان لا تستقيم حياتهما إلا مع بعض.


• خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، فهي وهو من نفس واحدة والزوجة سكن وحب ودفء.

• لا تنسوا أبداً "وأخذنا منكم ميثاقاً غليظاً"؛ فالله أخذ الميثاق لكل طرف على حده بأن يراعي الآخر فهو بمراعاته له يجدد ويحافظ علي ميثاقه مع ربه.

• أعظم قاعدة في الزواج "لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون". لا تنتظر أن تأخذ لتعطي أعطي أولاً لتأخذ، وكلما أعطيت أفضل ما عندك من ود وحب وتواصل تحصل علي البر. وانتبه أنّ ما ترسله يرتد لك، فاختر ما يرتد لك بعظيم إرسالك لشريكك.

• تذكر أيها الزوج وصية النبي _صلى الله عليه وسلم_:" خيركم، خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، وتذكر قوله أيضاً:" ما أكرمهنّ إلا كريم وما أهانهنّ إلا لئيم". وقوله أيضاً:" أوصيكم بالنساء خيراً فهم عوان عندكم".

• انتبهوا ليس الذكر كالأنثى الرجل يحب الإجمال والتفكير، والمرأة تحب التفصيل والمشاعر.

• انتبهي أيتها الزوجة، فأعظم شعور يؤذي الزوج هو أن يشعر بالفشل فلا تكوني سبباً في هذا، واحذر أيها الزوج أكثر شعور يؤذي الزوجة أن تشعر أنها غير مقبولة فانتبه أيها الزوج.

• الزوج لا يحب أن ينصحه أحد إلا لو احتاج هو فلا تقدمي له نصيحةً لو لم يطلبها وإنما امدحيه دائماً، والزوجة تحب أن يسمعها زوجها وينصت لها ويتفهم مشاعرها بحب فخصص لها وقتاً للإنصات وتفهم مشاعرها.

• أعظم احتياجات يحتاجها الزوج هي (أن تثق فيه زوجته، أن تقبله كما هو، أن تقوم بتقديره، أن تشعره بأنها معجبة به، أن تقوم بتشجيعه)، وأعظم احتياجات الزوجة (أن يهتم بها زوجها ويرعاها، أن يتفهم مشاعرها وأحاسيسها، أن يعطي لها الاحترام، أن يشعرها أنها أولى أولوياته، أن يؤكد دائماً لها على حبه).

• لا يهم من يبدأ فلو أعطيته احتياجاته سيبادلك باحتياجاتك، ولو أعطيتها احتياجاتها ستعطيك احتياجاتك، وفي النهاية جعل الله بينكم مودةً ورحمةً وعشقاً وحبّاً وسكناً، وأتمنى لكم جميعاً حياةً رائعةً متميزةً وراقيةً.