بالصّور والفيديو: رامي عيّاش يحقّق حلم مراهقة تونسيّة فقيرة: فما هو؟

الممثل جعفر القاسمي معد ومقدم برنامج يد واحدة
جعفر القاسمي
أطل رامي عياش ليغني لبثينة ولأسرتها الريفية الفقيرة
شعار البرنامج
جعفر القاسمي وبرنامج يد واحدة
بناء أحد المنازل بتبرعات أهل الخير
6 صور

حقّق النّجم رامي عيّاش حلم صبيّة تونسيّة ريفيّة فقيرة في السّادسة عشرة من عمرها، وأدخل على حياتها سعادة لا توصف، بعد أن قبل المجيء إلى تونس ليغنّي لها بالخصوص، وليحقّق لها أمنيّة لم تكن تتخيّل يوما أنّها ممكنة التحقيق، و لو في الخيال.
والقصّة تتلخّص في أن الممثّل النّاجح جعفر القاسمي أصبح يعدّ ويقدّم برنامج "يد واحدة" في قناة "التّاسعة"، وهي قناة خاصّة بدأت البثّ منذ أشهر قليلة؛ وفكرة البرنامج تتمثّل في اختيار أكثر العائلات فقراً من مختلف ولايات الجمهوريّة وتقديمها إلى المشاهدين لإطلاعهم من خلال الحديث مع أفرادها على حالة معيشتهم وظروف حياتهم القاسيّة بسبب الفقر المدقع.
ويتولّى الممثّل جعفر القاسمي الذي يحظى بشعبيّة كبيرة الطلب إلى التونسيين وأهل الخير مساعدة العائلة الفقيرة، من خلال التبرّعات على حساب مصرفيّ، لإتمام تشييد البيت أو المساهمة بتقديم موادّ بناء أو أثات أو تجهيزات.
وقد نجحت الفكرة ولاقت صدى طيّباً لدى النّاس، وتمّ لحدّ الآن بناء 3 مساكن وتجهيزها والبقيّة في طريق الإنجاز.

المفاجأة
وفي الحلقة السّادسة من البرنامج، انتقل الممثّل جعفر القاسمي إلى قرية "الجواودة" بولاية "جندوبة" الواقعة في الشّمال الغربي التونسي، حيث التقى عائلة فقيرة، تضمّ الأب والأمّ وبنتاً وولداً، وكلّهم يسكنون كوخاً مؤلفاً من غرفة واحدة، ينامون فيها جميعاً.
والبنت بثينة عمرها 16 عاماً، غادرت مقاعد الدّراسة باكراً، بسبب بُعد المدرسة عن الكوخ، الذي تسكنه. وبسبب الفقر المدقع لأسرتها، لا وجود لجهاز تلفزيون في البيت أو لثلاجة. ولمّا سألها جعفر عن أمنيتها، قالت إنها تريد زيارة تونس العاصمة، وهي التي لم تغادر ولو ليوم واحد الرّيف، حيث ولدت ونشأت، فيما الأب واسمه "السبتي" عاملٌ بسيطٌ يشتغل يوماً ويبقى عاطلاً أياماً، وقد جمع بين البساطة والطيبة؛ والأم واسمها "حكيمة" امرأة كادحة ومهمومة بوضع أبنائها ومستقبلهم.
ولأنّ الابنة بثينة لم تملك قطّ جهاز هاتف جوّال، فقد أهداها جعفر القاسمي واحداً، و سألها وهو يسلّمها إياه عن الأغنيّة التي تريد أن ينزّلها لها في برمجته، فأجابت من دون تردّد أغنية " مبروك .. مبروك" لرامي عيّاش استبشاراً بالمنزل الجديد، الذي كانت ستنتقل إليه العائلة بعد الانتهاء من بنائه.
وقد أهدى البرنامج للعائلة رحلة إلى مدينة تونس العاصمة، حيث تمّ استضافتها في أحد أفخم الفنادق. وقد تمّ طبعاً إهداء الجميع ملابس أنيقة فاخرة لم يلبسوا مثلها قط.
وعلى طاولة فوقها ألذّ الأطباق، وبينما كان الجميع حولها في مطعم الفندق؛ فجأة، ومن دون إعلام مسبق لبثينة أو لبقيّة أفراد الأسرة، أطلّ النجم رامي عيّاش، وكأنّه نزل من السحاب، وسط أضواء غامرة، و بدأ يغني" مبروك... مبروك" لبثينة وأسرتها.
ولقد ظهرت على ملامح الصبيّة مظاهر سعادة لا توصف، وكأنّها في عالم آخر، وهي تنظر بانبهار إلى الفنان، وهو يتقدّم نحوها ويغني، وهي تصفّق وتتفاعل معه، وتردّد معه وهو يغنّي" هالفرحة فرحتنا، والفرحة جمعتنا شو حلوة دنيتنا".
وقد ذكر جعفر القاسمي أنّ رامي عيّاش قبل الدعوة وجاء ليغنّي، خصوصاً لبثينة، مجاناً، ولبقية أفراد هذه الأسرة الريفية الفقيرة.
وقد أكبر الجميع إنسانيّة رامي عياش ونبل مشاعره وصدق تعاطفه مع شابة ريفية، لم يكن بإمكانها قط حضور إحدى حفلاته الكثيرة في تونس.

 

 

 

رامي عياش وزوجته داليدا نجما غلاف "سيدتي" يوم الحب وحوار من القلب

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"