الجامعات السعودية تُحذِّر من إعلانات "بيع الشهادات العليا"

تكذيب الجامعات المعنية لما يُنشر من ترويجٍ للعلم في هيئة سلعة
الجامعات السعودية تُحذِّر من إعلانات "بيع الشهادات العليا"
2 صور
نشرت جهات مشبوهة إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض فيها خدماتها ببيع الشهادات الدراسية العليا بشكل دعائي أشبه ما يكون بترويج سلعةٍ، وليس شهادةً توثِّق طلبَ علمٍ، مما أثار غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في "توتير"، والذين أنشأوا وسماً بعنوان "إعلان بيع شهادات جامعية"، مطالبين بتدخل وزارة التعليم لوقف مثل هذه الاحتيالات، ومحاسبة المعلن، وتكذيب الجامعات المعنية لما يُنشر من ترويجٍ للعلم في هيئة سلعة تساوي طالب العلم الذي قضى سنوات حياته يشقُّ طريقه لنيل النجاح بآخر نال شهادة "مباعة" ومزوَّرة.

وفي إطار ذلك، استنكرت العديد من الجامعات السعودية ما تم نشره من إعلانات تحمل شعارات رسمية لها، محذرة من تلك العروض الوهمية والكاذبة، والتي تمنح درجات البكالوريوس والدبلوم والماجستير والدكتوراه عن طريق المراسلة.

من جانبها، أصدرت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة بياناً صحفياً صرَّح من خلاله المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي بأن الجامعة تحذِّر من الوقوع ضحيةً لتلك المواقع الوهمية، والتي تتبع جهات خارجية هدفها الربح المادي، وكذلك إيقاع ضحاياها في التزوير، وأن الجامعة لا تتعامل مع أي جهات خارجية أو داخلية تدَّعي منح أي درجة علمية صادرة عن الجامعة، بحسب الوكالات الإخبارية.

فيما أصدرت جامعة الملك فيصل بياناً أخلت فيه مسؤوليتها من استخدام شعار الجامعة في إعلانات منح شهادات وهمية، وقال المتحدث الرسمي لجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي: إن الجامعة تؤكد أن شهاداتها العلمية لا تصدر إلا وفق الأنظمة واللوائح التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم في السعودية، وهي تحذر العموم من الوقوع ضحيةً لهذا الاحتيال والتزوير، وسوف تقوم الجامعة بملاحقة ناشري هذه الإعلانات الوهمية قضائياً لاستغلالها شعار جامعة الملك فيصل.