تنتظرين مولودك بقلق وخوف واكتئاب.. لماذا؟

1 - تخططين ليومك كل صباح بكتابة الأشياء التي يجب عملها؛ لتبعدي عنك المشاعر السلبية.
أ-هذا ما أفعله ب- أعيش مشاعر الخوف
2- لا تزورين صديقة دون موعد، وبالتالي تتبع هي أسلوبك، فتظل ساعات يومك ملك يديك دون مفاجآت توترك.
أ-هكذا تسير حياتي ب- أفضفض مع الصديقات
3- تعتبرين الحمل مرحلة كالحلم لتنعمي بعد الولادة بصحبة وليدك وملاغاته.
أ-وأنا في انتظاره ب- أنتظره وأخاف مسؤوليته
4- قد تصابين بالقلق والتوتر والبكاء وفقدان الشهية واضطرابات النوم، كلما اقترب موعد الولادة.
أ-أتأقلم معها ب- أخاف آلام الولادة
5- تتوترين وتفقدين الأمل في إيجابية أي شيء حولك. وهذه مشاعر مدمرة تبقى على المدى البعيد.
أ- قرأت عنها وأتفاداها ب- بعضها يغمرني
6- زوجك يحبك ويهتم بك وأهلك يحيطونك بالرعاية، والمولود القادم سيضفي على حياتك روعة وحيوية. ماذا تريدين؟
أ-لا أريد أكثر من هذا ب- وهل سأكون أمًّا مثالية؟
7- في شهورك الأخيرة اذهبي مع الأهل والصديقات مارسي رياضتك المفضلة.. مولودك القادم يحتاج لسلامتك الصحية وحيويتك النفسية ومزاجك الرائق.
أ-أوافقك الرأي ب- أحاول جاهدة
8- اعترفي بوجود مساحة من القلق والخوف والحذر من المجهول بداخلك.. ولا ترفضيها! بل تأقلمي معها واطلبي النصيحة من المختصين.
أ- هذا ما أفعله ب- أحاول السيطرة على نفسي
النتائج
أحبه وأشتاق إليه
إذا مالت غالبية إجاباتك إلى حرف «أ» فأنت حامل على قدر كبير من الوعي والمعرفة، تتعاملين مع مشاعر الخوف والقلق بداخلك بشكل معتدل؛ لا تدعينها تتمادى فتملكك وتقلب فرحة انتظارك إلى رعب وذعر يدمرك، ولا تتجاهلينها، ما بين إحساس بالخوف من فقدان الجاذبية في عيون الزوج، أو رعب مما سمعته عن آلام الولادة، والقلق من مسؤولية رعاية المولود القادم.. هل ستوفقين؟
وأنت بوعيك وثقافتك فتحت لنفسك طرق المعالجة؛ بإشغال ساعات يومك، الاهتمام بصحتك الجسدية والنفسية معًا، وعدم إعطاء الفرصة لأحد أن يُعكر مزاجك ويغير من طباعك؛ مما يؤثر عليك والجنين معًا.
أحبه وأخشى عليه
وإن كانت الغالبية في إجاباتك «ب» فأنت تنتظرين القادم المجهول بخوف.. وهذا حولك إلى شخصية عصبية تبكي على أي كلمة، إلى شخصية تقلق من فكرة ابتعاد زوجها عنها لسمنتها، تشعرين دائمًا بأن هناك فتورًا في علاقتك بزوجك، وينتابك الرعب كلما فكرت في آلام الولادة، أو إنجاب طفل مصاب بعيوب خلقية.
المشكلة في عقلك وحدك؛ خطورة الإجهاض زالت بعد مرور الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، تتابعين حملك مع طبيب متخصص، وزيادة القلق سوف تصيبك بالهواجس، فكري في إرشادات الاختبار واطلبي النصيحة من المتخصصين، تجولي بين الكتب والإنترنت واقرئي عن مشاعرك السلبية... ألا تخافين بعد كل هذا الحب والاشتياق لرؤية مولودك أن يحس بصوتك حزنًا ويرى في عينيك خوفًا؟