غرائب أضواء الطبيعة المبهرة

البرق
الشفق القطبي
زخات شهب البرشاويات
الشفق القطبي
الحشرات المضيئة
زخات شهب البرشاويات
بحيرة (Gippsland) المضيئة
الشفق القطبي
الحشرات المضيئة
الشفق القطبي
بحيرة (Gippsland) المضيئة
ظاهرة عفاريت البرق
الشفق القطبي
ظاهرة عفاريت البرق red sprite
زخات شهب البرشاويات
السياحة فى الكهف المضيء
بحيرة (Gippsland) المضيئة
الحشرات المضيئة
كهف (ويتومو جلورم) أو سراج الليل
اليرقات المضيئة فى كهف (ويتومو جلورم)
20 صور

أضواء ساحرة لا تحكمها قوانين ولا تحدها قواعد، قد تكون خافتة أو مبهرة تخطف الأبصار بروعتها، تراها في السماء، وعلى الشواطئ، والأشجار، وداخل بطون الجبال، إنها أضواء الطبيعة.

• الشفق القطبي
الشفق من أجمل الظواهر الفلكية، لذا يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، وقد أسماه العرب الشفق؛ لأنه يظهر بعد غروب الشمس أو قبيل طلوعها، وسمي قديماً «أرورا» ومعناه نور الصبح، وله مسميات أخرى تختلف باختلاف اللغــــات، إلا أن الاسم العلمي للظاهرة هو North lights «أضواء الشمال»، ويمكن رصد الشفق في فصل الشتاء في بلدان عديدة، مثل: النرويج، أيسلندا، شمال كندا، الدنمارك.


ويظهر الشفق على شكل أقواس وفي أحيان أخرى على شكل إشعاعات براقة، ومن الممكن أن تظهر بعض الأصوات المرافقة لهذه الظاهرة كصوت تصفيق أو طقطقة قوية، ومنذ قديم الزمان ارتبطت هذه الظاهرة بالعديد من الأساطير، وظلت مجهولة حتى أوائل القرن العشرين، حيث استطاع العالم النرويجي كريستيان بيركلاند تفسيرها على أن الشمس تطلق جزيئات عالية الطاقة لتشكل ما يعرف باسم الرياح الشمسية، ولو ضربت هذه الرياح الكرة الأرضية لدمرتها على الفور، ولكن الله سبحانه وتعالى أحاط الكرة الأرضية بمجال مغناطيسي يعمل كدرع حامٍ لها، وحين تصطدم هذه الرياح الشمسية بالدرع المغناطيسي تظهر هذه الألوان والعروض الضوئية الرائعة، ولم يهمل الله تعالى ذكر ظاهرة الشفق في القرآن الكريم، بل أقسم به، حيث قال: «فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ».


• مخلوقات مضيئة
إذا كنت في غابة استوائية حارة ووجدت النجوم التي تتلألأ في السماء المظلمة تحوم حولك، فلا تتعجب؛ هذه هي الحشرة المضيئة التي لديها القدرة على إصدار ضوء قوي، حيث تنتج الضوء من بطونها بدون حرارة من خلال تفاعلات كيميائية داخل خلايا أجسادها الصغيرة، وأكثر الأضواء إثارة تلك التي تصدرها اليراعات الماليزية، خاصة في موسم التزاوج، حيث تستخدم الضوء للاتصال ببعضها أثناء طيرانها ليلاً، وذكور اليراعات فقط التي يمكنها أن تصدر الضوء دون الإناث، حيث تقف المئات منها على شجرة واحدة بين المستنقعات، ويقوم الجميع بإصدار الضوء في وقت واحد، حينئذٍ تضاء تلك الشجرة بالكامل لمدة ثانية في شكل وميض يمكن رؤيته على بعد مئات الأمتار، ويسهّل ذلك لإناثها إيجاد أماكن الذكور. ويوجد في جميع أنحاء العالم حوالي 2000 نوع منها تنتشر في معظم المناطق الاستوائية الحارة والغابات، ويلجأ السكان الأصليون للاستفادة من هذه المخلوقات بصيدها والاحتفاظ بها في علب زجاجية تستخدم كمصابيح اقتصادية.


• البحيرة المضيئة
بحيرة Gippsland، إحدى البحيرات الواقعة في أستراليا، وهي غنية بنوع خاص جداً من الطحالب التي تنتج الضوء، وتتسبب في توهج شواطئ البحيرة بالشكل البديع الذي تبدو عليه، وتعود هذه الإضاءة إلى كائنات حية أحادية الخلية تشع الضوء تسمى «الطحالب المتوهجة»، وتتسبب عدة ظواهر بيئية كالفيضانات وحرائق الغابات والعواصف، في تكاثر هذه الطحالب بأعداد كبيرة لتنتشر في البحيرة هذه الظاهرة الفريدة.


• عفاريت البرق
ظاهرة البرق تحمل بين طياتها ظاهرة كونية أخرى عجز العلماء عن تفسيرها حتى الآن، وهي ظاهرة تحدث في بضع ثوان وتختفي، حيث تظهر مجموعة متنوعة جداً من الأشكال البصرية، فقد تكون على شكل ومضات ساطعة أو تكون شعاعاً من الضوء، أو على شكل رشقات من النار ﺃﻭ شكل ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ شكل ﻗﻮﺱ، وسميت هذه الظواهر red sprite، وقد طرحت لهذه الظاهرة الكونية الغريبة عدة افتراضات، فقد أطلق عليها العالم ﺍﻟﻔﻠﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺍﺷﻜﺮﻭﻓﺖ «ﻋﻔﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﺒﺮﻕ»، وصنفها بأنها ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ، وربطها البعض بظهور المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة، فيما طرح البعض الآخر تفسيراً علمياً لها ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ اﻧﻔﺠﺎﺭ لأﺷﻌﺔ ﺟﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ.


• زخات الشهب
لرصد هذه الظاهرة يفضل متابعة المساحات الأكثر ظلمة في السماء، خاصة في المناطق النائية بعيداً عن أضواء المدينة. وشهب البرشاويات التي تزور الأرض كل عام يبدأ نشاطها الحقيقي من 23 يوليو حتى 20 أغسطس، لكن ذروة النشاط تبلغ أقصاها في 12 أغسطس، وهي تمثل حطاماً قادماً من المذنب «سويفت-تتل» تنشر على الأرض جسيمات تماثل حجم حبات الرمال، وبملامستها الغلاف الجوي تحترق وتبدو لنا على الأرض كضوء في السماء يظهر لفترة قصيرة ويختفي بسرعة، والشهب الأكبر حجماً تبدو أكثر سطوعاً، حيث تنجح في البقاء لبعض الوقت قبل احتراقها، تاركة مساراً من الدخان والغاز المتوهجين لتشكل عرضاً بصرياً مثيراً، وقد انضمت مؤخراً 86 زَخَّة لم تكن معروفة من قبل إلى قائمة زَخّات الشهب التي تحدث كل عام، لكنها تبقى من أسهل الزخات النيزكية التي يمكن متابعتها بسهولة.


• الكهف المضيء
كهف «ويتومو جلورم» أو سراج الليل، عندما تدخل الكهف في الليل تبدو لك الكثير من الأضواء بأشكال مختلفة باللون الأبيض والأزرق المائل إلى الخضرة، وستظن أنها نجوم مضيئة في السماء، يتميز هذا الكهف بوجود آلاف الديدان المضيئة من نوع Arachnocampa» luminosa» التي تنتج هذا الضوء من أجل البقاء حية، حيث تطير الأنثى لوضع البيض على سقف الكهف المظلم، وبمجرد فقس البيض فإن اليرقات المفقسة تتعلق لأسفل بواسطة خيط لاصق ينتج ضوءاً واضحاً في الظلام يقوم هذا الضوء بجذب حشرات من أنواع أخرى، لتدخل إلى داخل الخيط اللاصق فيتم افتراسها بواسطة يرقات الدودة المضيئة.


يقع هذا الكهف في جبال التمبورين خارج مدينة يتومو Waitomo وبالتحديد على الجزيرة الشمالية من نيوزيلاندا، ويُعد هذا الكهف واحداً من أهم أماكن الجذب السياحي لتلك البلدة.