خادم الحرمين الشريفين يعتمد إنشاء 3 معاهد في إندونيسيا

خادم الحرمين الشريفين يعتمد إنشاء 3 معاهد في إندونيسيا

رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بالغ شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه السخي للتعليم داخل السعودية وخارجها، وخاصة في ما يتعلّق بدعم الشعوب الإسلامية والدول الشقيقة، وذلك بناء على صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء على إنشاء معاهد تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إندونيسيا بعد أن اتخذت الجامعة كافة الإجراءات النظامية والرسمية لافتتاح تلك المعاهد من خلال سفارة خادم الحرمين الشريفين التي قامت بالترتيب مع الجهات المعنية في الحكومة الإندونيسية، ومن المقرر أن يبدأ العمل في معهدين في مطلع شهر محرم لهذا العام.
وأوضح أبا الخيل أن إنشاء ثلاثة معاهد في إندونيسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية ستمثّل روافد علمية تضاف إلى معهد العلوم العربية والإسلامية في جاكرتا ومعهد خادم الحرمين الشريفين في باندا آتشيه يعد دافعاً للجامعة نحو بذل المزيد من الجهد في تقديم أفضل البرامج الأكاديمية والخدمات التعليمية المتميزة بما يسهم في تعزيز منظومة القيم الإسلامية وثقافة الحوار بين أفراد المجتمع بجميع فئاته بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على وحدة المجتمع، ويسهم في تعزيز القيم الإسلامية الصحيحة المبنية على الوسطيَّة والاعتدال، وتنشئة مواطنين مؤمنين بالله منتمين لأوطانهم لا يغيب عنهم تراث أمتهم وحضارتهم ويسعون لمعالجة قضاياه الإنسانية بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار البناء، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأضاف: إن الجامعة تسعى من خلال معاهدها في الخارج إلى تنمية الجوانب العلمية والاجتماعية والثقافية لدى الطلاب والطالبات، وتعمل جاهدة على مساعدتهم على الاطلاع والتكيّف مع مستجدات العصر وقضاياه المعاصرة، وتنمي لديهم مهارة التعامل مع الآخرين في بناء علاقات اجتماعية طيبة من خلال تشجيعهم على الالتزام بالقيم الإسلامية السمحة والاعتزاز بمشاعر الانتماء لأوطانهم وموروثها الثقافي والحضاري، مما يجعلهم أعضاء فاعلين في بلدانهم ومجتمعاتهم.
يشار إلى أن الموافقة السامية على إنشاء معاهد تابعة للجامعة في إندونيسيا جاءت لنشر اللغة العربية وتعليمها وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والسماحة ونبذ الغلو والتطرف وعوامل الفرقة والاختلاف من خلال غرس القيم الإسلامية السمحة في طلاب وطالبات المعاهد في الخارج، منوّهاً بما حققته معاهد الجامعة المنتشرة في اليابان وإندونيسيا وجيبوتي من نجاح وتميز، وبيّن أن الموافقة على إنشاء تلك المعاهد ستكون امتداداً لنجاح معاهد الجامعة في الخارج وما حققته من سمعة طيبة بين المتعلمين والعلماء والمثقفين.