طرق مختارة تقرِّبكِ من رضيعكِ

ضعي رغباته في الحسبان

بين الأم والطِّفل علاقة مميَّزة ورابط قويّ يحتاج من الأمَّهات معرفة كل الحيثيات التي تساعد على تقويته من أجل علاقة حميمة تسهم في تكوين نفسيَّة صحيَّة للطِّفل، فمن المعروف أنَّ الحسّ البيولوجيّ يلعب دوراً كبيراً، فالولادة والإرضاع وحمل الطِّفل أمور تعزز هرمون الحب، وهو ما يساعدكِ على أداء دوركِ كأم، ولتعميق الصِّلة بينكما نقدِّم لكِ بعض أسرار الخبراء في هذا المجال:


• ضعي رغباته في الحسبان، وركِّزي على احتياجات طفلكِ؛ لأنَّه في حاجة إلى أن يعرف أنَّكِ موجودة لأجله، وهذا سيقوِّي علاقتكما بشكل طبيعي.
• إن أراد زوجكِ المساعدة فاطلبي منه أداء المهام العمليَّة من قائمة مهامكِ؛ لتتفرغي للطِّفل أكثر.
• لا تقلقي من أن يصبح الطِّفل كثير التعلُّق بكِ، فقد أثبتت الأبحاث أنَّ أطفال الأهل المتجاوبين يصبحون أكثر اعتماداً على أنفسهم في الكبر.
• خلال ساعات من الولادة يتمكَّن الطِّفل من أن يميِّز الأصوات المألوفة، وتهدِّئه النغمات المريحة، لذا تحدَّثي إليه بلغة بسيطة ونبرة عالية، وتكلَّمي معه وغنِّي له، لكن يجب أن تدعيه يتجاوب، وتذكَّري أنَّ الأمر يتطلَّب عناية رقيقة ومحبَّة.
• من الضروريّ أن ينام الطِّفل في غرفتك أول ستة أشهر؛ لأنَّ الإحساس بوجودكِ يعزز شعوره بالأمان، ولكنَّ النَّوم مع الطِّفل يجب أن يكون آمناً، فلا تنامي بقربه إن كنتِ مريضة، أو ذات وزن زائد، أو في حال كنت من المدخِّنات.
• جرِّبي وإياه قيلولة النهار عندما يكون زوجكِ موجوداً، فقد يكون له دور كبير في تعميق التَّواصل بينكما.