الملتقى التشكيلي الأول بالدمام يدشن جدارية "مرابطي الوطن"

3 صور

تتواصل فعاليات وأنشطة الملتقى التشكيلي الأول للفنانين والفنانات في طلته الوطنية بعنوان "وطن آمن" لليوم الثالث على التوالي برعاية وكيل الإمارة المساعد بالشرقية، مع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية، ويشارك فيه 26 فناناً عرضوا تجربتهم الفنية ولوحاتهم الوطنية في المرسم الحر أمام الزوار والأطفال الذين أبدوا إعجابهم بالملتقى، ويستمر إلى يوم الخميس الموافق في 1 سبتمبر 2016 م من الساعة الخامسة عصراً إلى العاشرة ليلاً وذلك بمقر الهيئة بمحافظة الدمام.

جانب إنساني ووطني
صرح مدير عام فرع هيئة الإعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن بن عبد المحسن الملحم، بأن تدشين جدارية "مرابطي الوطن"، والبالغة مساحتها (11.52م) أبرز جانباً إنسانياً ووطنياً تفاعل معه الزوار بحرصهم على التوقيع وحضور هذه الفعالية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، فضلاً عن تأييد مجتمعي يضم شريحة متنوعة من المجتمع السعودي بالشرقية ومن مختلف المناطق، مما يؤكد الخطى السريعة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على طريق التنمية الشاملة، والتي جاءت منسجمة مع أهداف رؤية 2030م، مثمناً رعاية وكيل الإمارة المساعد للملتقى وتدشينه لوحة مرابطي الوطن.

مشروع متكامل
من جانبها أشادت الدكتورة فاطمة البخيث، مديرة الملتقى التشكيلي، باللوحات الفنية التي أنتجها الفنانون والفنانات في المرسم الحر بالملتقى، واعتبرته مشروعاً ثرياً وتكاملياً؛ لتقوية أواصر اللحمة الوطنية والترابط فيما بينهم، ومواتياً لتطلعات المواطنة والسلام.
فيما عبرت الفنانة التشكيلية الدكتورة خلود المسيري، بألوانها المشرقة في لوحة أطلقت عليها "صرخة وأمل" عن أطفال الشهداء، فالصرخة من ألم اليتم والحرب نتيجة استشهاد (آبائهم) الجنود المرابطين في الحد الجنوبي، الذين استشهدوا لينعموا بالأمن والأمان بالوطن، وبالرغم من وجود الألم والحزن إلا أن الأطفال يتطلعون لمستقبل مشرق وبناء مستقبل لجيل واعد تتوافق رؤيته مع الرؤية 2030م.

التنوع الفني
وقالت التشكيلية فرحة عبد الله آل سالم، إنها شاركت بالملتقى بتقديم خمس عشرة لوحة فنية متنوعة مابين (خط ورسم ونحت وحرق على الخشب)، مؤكدة أن احترافها النحت والخط والرسم التشكيلي ينبع من إيمانها بقدراتها وطاقتها الإبداعية على التعدد والجمع في الموهبة.
وزادت بقولها: وجهت لي نصائح من فنانين ينتمون لعدة مدارس فنية يشجعونني على الاستمرار في الرسم التشكيلي من جانب، ومن جانب آخر الخطاطون شجعوني على أن استمر كخطاطة، وكذلك فنانو النحت دعوني للتوجه للنحت فقط، لكني قررت بعد النجاح الذي حققته في إنجازاتي المتنوعة أن أستمر في التنوع الفني طالما برزت موهبتي فيهم جميعاً.
وقالت من بين الأعمال الوطنية التي قدمتها منحوتة وطني بها خريطة السعودية، وعدة منحوتات أخرى من الزجاج والخشب عبرت فيها عن حدود الوطن في أي مكان تتوجه في الشرق والغرب أو الجنوب والشمال؛ فهو كله الوطن يد وقلب واحد.