جمهور جنيف يكرّم إيفون الهاشم على مسرح "ألامبرا"

إيفون الهاشم
إيفون الهاشم
إيفون الهاشم
إيفون الهاشم
5 صور

وقف جمهور مسرح "ألامبرا" (Al Hambra) في جنيف، وصفّق للفنانة والممثلة اللبنانية الشابة إيفون الهاشم التي أحيت حفلة السبت الماضي على خشبته، جذبت أكثر من 400 شخص غالبيتهم سويسريون وفرنسيون ولبنانيون.
وبدأت الهاشم صاحبة ألبوم "معليش" والتي تنتج وتنظم أعمالها وحفلاتها على حسابها الخاص، حفلتها السويسرية بأغنية شارل أزنافور "Comme ils disent" التي منحها الفنان حقوق غنائها وتسجيلها في ألبوم، وهي خطوة مهمة من فنان عالمي أدى أغنياته عشرات الفنانين حول العالم. لكنه اختار من بين كل هؤلاء إيفون الهاشم ليُعطيها حقوق الأغنية التي أدتها أيضاً ليزا مينيللي. وهذا الاختيار لم يكن عن عبث، إذ صرّح أزنافور لمجلة "Seulement pour VIP" الفرنسية التي اختارت الهاشم لتكون فنانة العدد ما قبل الأخير وأجرت معها مقابلة: "لطالما كنت سعيداً بأن يؤدي شباب أغانيّ، ولكن الأهم بالنسبة إلي أداء هذه الأغاني الشهيرة بطريقة مختلفة وليس كنسخة طبق الأصل عما أفعل، وهذا ما فعلته اللبنانية إيفون الهاشم إذ أدّت "COMME ILS DISENT" بأسلوبها هي وإحساسها هي، لذا فرحت عند سماعها وهي تغنيها لأنها نابعة من قلبها. وهذه الأغنية أدتها ليزا مينيللي على المسرح لأكثر من 15 سنة، ولكن إيفون الهاشم هي الفنانة الأولى التي سجّلتها وأصدرتها بالفرنسية".
تلك الأغنية الشهيرة أدتها الهاشم على مسرح "ألامبرا"، بمشاركة الراقصة جنى يونس التي قدّمت عرضاً خاصاً يحمل روح المعاني الإنسانية التي جسّدتها الأغنية.
وبعدها قدمت إيفون الهاشم أغانيها الخاصة مثل "رح فلّ" و"معليش" و"لو تعرف"، مُطعِّمة تلك السهرة بأغان عربية كلاسيكية لشادية وزكي ناصيف، وأخرى فرنسية للبلجيكي جاك بريل والأرميني شارل أزنافور. وكانت أغنية السيدة فيروز "رح نبقى سوا" مسك ختام الحفلة التي تعانقت فيها موسيقى الشرق والغرب وآلاتها مجسّدة مادة ارتجالية موسيقية مميزة على الخشبة، بطلها العود (زياد الأحمدية) والبيانو (إيلي معلوف) والدرامز (سيلفان فورنييه) والغيتار باص (فريديريك فولمير).
وسيكون الجمهور اللبناني على موعد مع إيفون الهاشم، عند الثامنة والنصف من مساء 20 اكتوبر تشرين الأول (أكتوبر) 2016، في مسرح "THE PALACE" (أريسكو بالاس) في الصنائع - بيروت، في حفلة بعنوان "لو تعرف" ستُغني فيها من جديدها ومن ريبيرتوار كلاسيكيات الأغنية العربية والفرنسية. ويعود جزء من ريع الحفلة إلى جمعية "حماية" التي تُعنى بحماية الأطفال من العنف