عندما طلب من الفنانة مايا دياب وصف زميلتها المطربة اصالة بجملة واحدة، قالت إنها صريحة أكثر من اللازم، ولكن من سيشاهد حلقتها بالأمس ببرنامج "فحص شامل" سيعرف أن الصراحة الزائدة طبع سيجلب الكثير من المتاعب لمايا نفسها، التي قدمت عدة اعترافات وتصريحات "خطيرة جداً" أبرزها تعرضها للتحرش مؤخراً بمكان عام، واتهامها لسبعين بالمئة من نجوم العالم بالشذوذ.
مايا لم تفكر طويلاً عندما سألتها الاعلامية راغدة شلهوب عن تجربتها مع التحرش، واعترفت بأنها تعرضت له مؤخراً بمكان عام ووسط الجمهور، وفوجئت بجرأة المتحرش وتهوره، مؤكدة أنه بالتأكيد مصاب بعقد نفسية، ولكنها رفضت الافصاح عن المكان والزمان حتى لا تتسبب بالإساءة لأحد، مشيرة إلى أنها تعاني من "القرف" بعد تعرضها للتحرش.
مايا كانت توفر رصيدها من الإساءات لمواضيع أخرى، فقد أكدت أن 70 بالمئة من نجوم الفن والاعلام ورجال الاعمال والسياسة والاقتصاد من المثليين جنسياً، ونفت أن يكون تصريحها السابق خاص بالإعلام اللبناني فقط، مؤكدة أن الأمر ظاهرة عالمية، والكل يعرفها ويلمسها وأي متابع للوسط الفني لديه التفاصيل.
الفنانة اللبنانية أكدت أن وصفها بالمثيرة لا يضايقها، كما اعترفت بأنها ليست مطربة وطلبت من نقاد الفن التعامل معها كفنانة مؤدية فقط، وبررت سبب اهدائها "بيبي دول " للإعلامي هشام حداد بأنه رد على مضايقته لها وتعامله معها بصورة غير لائقة، مؤكدة أنها تحبه لكنها أرادت أن ترد له ما قاله عنها على الهواء، وتجاهلت تماماً معرفتها للإعلامية الكويتية مي العيدان وقالت إنها لا تعرفها!!
كما أكدت تعرض ابنتها للإساءة من زملاء مدرستها بسببها، وقالت إنها ذهبت للمدرسة وخاضت معركة دفاعاً عن ابنتها، واعترفت بأنها أجرت جراحة تجميل واحدة "تحت تأثير المخدر الكامل" ولكنها ستخضع للمزيد حفاظاً على جمالها، وقد تتزوج مرة أخرى.
تصريحات جريئة جداً لمايا دياب شاهدوها
