تُوّجت الشابة منى يوسف ملكةً على عرش الرشاقة والصحّة، ولانا سعد وصيفةً أولى لها، وتيما بيطار وصيفةً ثانية، في النسخة الثانية من مسابقة Queen Of Fitness، التي نُظّمت أخيرًا، وتضمّنت فقرات فنيّة أحياها الفنّانون سعد رمضان وميكاييلا وحسين الشمعة.
كانت عشر مشتركات، بأعمار تراوح بين 17 و40 سنة، بينهن تسع لبنانيّات ومشتركة أردنيّة، تحدّين أنفسهن لمواجهة السمنة وآثارها، قبل أن يقفن في مقابل لجنة تحكيم ضمّت أعضاءً من الحقول الطبيّة والاجتماعيّة والإعلاميّة. اطلع أعضاء اللجنة على تجربة المشتركات، في "فيديوهات" تحدّثت كلّ منهن فيها عن رحلة معاناتها مع السمنة، وكيف تخلّصت من الكيلوغرامات الزائدة من وزنها ووصلت إلى ما هي عليه اليوم، من صحّة سليمة.
بعد أن مرّت المشتركات بثياب جاهزة أمام اللجنة في المرحلة الأولى من المسابقة، هن أطللن بفساتين السهرة من تصاميم المصمّمة ندوى الأعور، في المرحلة الثانية، وأجبن على أسئلة اللجنة، الأسئلة التي تنوّعت موضوعاتها بين الصحّة والجمال والسياحة، وصولًا إلى الدور التوعوي للأجيال المقبلة حول مخاطر السمنة.
إشارة إلى أن الاحتفاليّة لم تقتصر على تتويج منى يوسف ملكةً على عرش الرشاقة والصحة، بل حازت المشتركة الأردنية مجد أبو جابر أيضًا لقبًا تقديريًّا للجهود التي بذلتها لتنحف عبر ممارسة الرياضة، وكذلك نالت سوزان ترانتيك لقبًا لوجهها الجذّاب فوتوغرافيًّا.
اختتم الحفل باحتفاظ الملكة سالي سعيدون في نسخة السنة الفائتة منQueen of Fitness بتاجها كونه التاج الأوّل للمسابقة في العالم العربي، مع الإشارة إلى أن سعيدون أطلقت موقعًا إلكترونيًّا يعنى بعالم الصحّة، وينشر مواد خاصّة برحلة التخلّص من السمنة وما يليها.
