نشر الأزواج حياتهم الخاصة يقلل من سعادتهم

نشر الأزواج حياتهم الخاصة يقلل من سعادتهم
ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل كبير في إحداث أزمة انتهكت خصوصيتنا، واستطاعت أن تكون قادرة على تدمير العلاقات الإنسانية، وذلك لأن ما ينشره الناس من خصوصيات لهم على هذه الوسائل بكافة أشكالها ساهم في كسر هذا الحاجز بين ما يجب أن نخبر به الناس وبين الأسرار التي يجب أن نحتفظ بها لأنفسنا ولا شأن للناس بها.
لهذا يقول الخبراء، أن الأزواج الذين ينشرون أقل عن علاقاتهم العاطفية على الإنترنت هم الأكثر سعادة من غيرهم.
ووفقاً لـ"اليوم السابع"، فقد ذكر موقع "لايف هاك""، بعض الأسباب التي تقلل السعادة بين الأزواج، وهي كالتالي:
- حياتك على أرض الواقع وليس في العالم الافتراضي: هناك الكثير من الأزواج الذين ينخرطوا في نشر ما يحدث لهما لحظة بلحظة، ويصبحوا غير قادرين على الاستمتاع بهذه اللحظات التي تجمعهم سوياً على أرض الواقع، لكن من ينشر أقل فهذا يعكس مدى الأمان الذي يشعر به الطرفان عن علاقتهما.
- يرغب الطرفان في إثبات للآخرين أن كل شيء على ما يرام: يشير الخبراء إلى أن هذه الطريقة تعكس عدم رضاء أي من الطرفين عن العلاقة لكنه يحاول إثبات ذلك لنفسه أو للآخرين، ربما قد تكون فعلت ذلك من قبل دون قصد ولكن كل شخص يسعى في فترة ما أن يتأكد أن علاقته بالشريك على ما يرام.
- تسمح للآخرين التدخل في أمورك الخاصة: ربما تفسد العلاقات العاطفية بسبب تدخل الآخرين بها، ولكن هذا بدأ مع أول حديث لك عن علاقتك الشخصية مع الآخرين من خلال مواقع التواصل، حيث قدمت لهم بعض المعلومات الخاصة عن علاقتك بشريك الحياة، والتي من خلالها يستطع أن يتطرق إلى الحديث والتدخل في أمور علاقتك بشريك الحياة.
- مواقع التواصل تضع العلاقات العاطفية في ضغوط أنت في غنى عنها: وهو ما يؤثر سلباً على علاقتك بشريك الحياة، حيث يتطلب الأمر منك في كثير من الأمور أن تقوم بأشياء وتفعل أخرى أنت غير راغب بها، فقط لأنها قوانين مواقع التواصل التي تتحكم في علاقتك بشريك الحياة.