15 وسيلة لحياة أكثر هدوءًا وسعادة في 2017

العمل التطوعي يعزز الصحة النفسية
التخطيط لإجازة وأخذ استراحة إحدى الخطوات المؤدية للسعادة
خذي قسطًا من الراحة تجاه وسائل الإعلام
الحوارات الذاتية تساعد على التخلص من المشاعر السلبية
15 وسيلة لحياة أكثر هدوءًا وسعادة في 2017
الذهاب للنزهة مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل
النوم القليل يجعل الفرد أكثر سرعة للانفعال
تحدثي، فهناك قوة تكمن في تبادل العواطف
9 صور

قد تكونين ممن تعرضوا لمواقف صعبة وحرجة خلال هذا العام، أو ممن أصيبوا بإحدى الحوادث المأساوية التي أثرّت في مسيرة حياتهم سلبًا في أحد الجوانب، أو ممن اختنقوا في ظل ضغوطات الحياة اليومية، فأصبحوا يعيشون في جو مشحون وحالة دائمة من التوتر، فلم تحصلي على القدر الكافي من السعادة التي كنتِ تتوقين إليها، وعلى أعتاب السنة الحديثة ترتفع معنويات الغالبية، ويتفاءلون بالبدايات لتغيير مجرى حياتهم نحو الأفضل.

في هذا السياق تعرض شبكة «الهافنغتون بوست» خمس عشرة تقنية ووسيلة من التقنيات البسيطة والوسائل القابلة للتنفيذ، التي تساعدكِ على إدارة نوبات الإجهاد والتعب الناجمة عن الأعباء المتزايدة، ومن ثمّ التمتع بشكل فعّال بمقدار أكبر من الهدوء النفسي والسعادة:


1- التنفس العميق بشكل يومي، من خلال اتباع تعليمات بعض مقاطع الفيديو المتوافرة في الشبكة العنكبوتية، والتي ترشدك إلى آلية أداء التنفس الصحيح، أو من خلال اتباع آلية بسيطة؛ تقوم على أساس التركيز في عملية تنفسك وإراحة جسدك والاسترخاء لكافة حواسك الخمس، أو من خلال آلية ثالثة تقتضي بالتركيز في إحدى الصور المصممة خصيصًا لهذا الغرض.


2- الذهاب للنزهة مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل، حتى وإن كانت النزهة للمشي في الطبيعة مع التعرض لأشعة الشمس، فإن ذلك يؤثر على صحتك النفسية بشكل عميق ويقلّل من أعراض الإصابة بالكآبة ويُحسّن المزاج.


3- محاولة اكتساب خبرات جديدة، حيث تشير الدراسات إلى أنّ إنفاق المال للحصول على خبرات ومهارات فردية أكثر يُحقق المزيد من الثراء ويُدخل الفرح في قلب الفرد.


4- اصنعي مذكرة خاصة بك، وأطلقي عليها مُسمى «مذكرة الامتنان»؛ لتدوين الأفكار السلبية التي تراودك بين الحين والآخر، ومن ثمّ الاطلاع عليها بعد مرور عام على الأقل؛ ليتحقق الغرض منها بالاندهاش والتقدم والسخرية على الماضي، وأشارت الدراسات إلى أنّ الشروع في التدوين وكتابة المشاعر السلبية من الأمور التي تُساهم في الرفاهية العقلية بشكل كبير.


5- تحدثي، فالحديث علاج مفيد بشكل لا يُصدق، وهناك قوة تكمن في تبادل العواطف، تحدثي لمختص أو لصديقة مقرّبة، فمن خلال الحديث يتم فرز وإدارة المشاعر السلبية ودعم الصحة السلوكية، وإذا كنت ممن لا يُحبون المواجهة وجهًا لوجه، فإن الخدمات الطبية عبر الشبكة العنكبوتية تفي بالغرض.


6- خذي قسطًا من الراحة تجاه وسائل الإعلام، سواء كان التلفاز أو شبكات التواصل الاجتماعية، حيث أثبتت البحوث الحديثة أنّ الاطلاع المستمر على الأخبار السيئة له تأثير ضار على الصحة العقلية، لذا فإن تخفيض عدد الساعات اليومية في وسائل التواصل الاجتماعية سيعود عليك بمردود إيجابي مؤكد.


7- استمعي إلى موسيقاكِ المفضلة، واصنعي لنفسك قائمة تشغيلية من الموسيقى الباعثة على الاسترخاء والتخلص من التوتر، بالإضافة إلى بعض المقاطع الغنائية التي تفضلينها، ووفقًا للدراسات الحديثة فإن استماع الفرد للحنه المفضل يقلّل من القلق بنسبة 65%، ويؤثر على معدل ضربات القلب ونشاط الدماغ.


8- اللجوء إلى الفراش قبل ساعة من أوان النوم الذي اعتدتِ عليه، فالنوم أكسير سحري فعّال للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية معًا، وتبيّن البحوث أنّ النوم بمعدل أقل من الطبيعي، يجعل الفرد أكثر سرعة للانفعال، فيصعب عليه تنظيم عواطفه.


9- التوتر معدٍ، كذلك هي السعادة، فإذا كانت إحدى صديقاتك تمرّ بأوقات عصيبة وتستطيعين مساعدتها، فلا بأس بذلك، ولكن إنّ استمررت بالقلق وبث الأحاديث السلبية، فيجدر بك الابتعاد والبحث عن أصدقاء أكثر حكمة، وأكثر سعادة ومرحًا.


10- تبرعي بالقليل من وقتك أو مالك لإحدى المنظمات الخيرية أو التطوعية، فإلى جانب أنّ الأعمال التطوعية تساعد على تحسين حياة الآخرين، فهي تساهم في تعزيز الصحة النفسية؛ من خلال رفع الوعي حول الأهداف من الحياة وتعزّز الصلات الاجتماعية، وهو ما صرّح به «سيرجن سين» بروفيسور في جامعة ميشيغان الأمريكية.


11- أداء الأعمال العشوائية التي تمدّ العالم بالحب والعطف تساهم في تعزيز المزاج، وتزيد من التحفيز الذاتي لدى الفرد للقيام بأعمال البر؛ كشراء قهوة لشخص غريب، أو دعوة أحد الفقراء والمحتاجين إلى وجبة الغداء أو العشاء.


12- اسمحي للحزن والبكاء متى ما شعرتِ بذلك، فالبكاء يكون شافيًا بعض الأحيان، والبشر مجموعة من العواطف التي يستحق كل منها أن يأخذ نصيبه من الاهتمام.


13- يرى بعض الأشخاص أنّ الحوار الذاتي نوعٌ من الجنون، في حين أنّ الأبحاث أظهرت أنّها نوعٌ من التأكيد الذاتي التي لابد أن يحرص الأفراد على القيام بها، فهي تساعد على التخلص من المشاعر السلبية المؤدية إلى العنف، وهي وسيلة تفريغ مؤقتة للإجهاد، وأداة تساهم في تغذية الشعور الإيجابي للذات.


14- خططي لإجازتك، سواء كانت إجازة نهاية الأسبوع، أم إجازة موسمية أو سنوية، ففعل الترقب والانتظار يزيد من مستوى الحماسة والسعادة.


15- امنحي نفسكِ استراحة، فبعض الأفراد يرغبون بفعل الكثير من المهام التي قد تفوق طاقتهم الشخصية، ما يتسبب لهم بالإرهاق والشعور بالذنب، لذا فإنّ أخذ قسط كافٍ من الراحة هو مفتاح للتأمل، ولتنعمي بحياة أكثر هدوءًا.