ماذا يقول لنا علم الأرقام عن 2017؟

مروان السليماني
2 صور

نلاحظ أحياناً أنَّ كل عام يمرُّ علينا، نتابع فيه الأحداث المتشابهة، حتى على الصعيد الشخصي قد نجد أشخاصاً كثراً حول العالم يجمعهم شعور واحد عن سنة معيَّنة، كالسنة الماضية 2016 مثلاً، العديد من الأشخاص كانوا يشكون صعوبتها والإخفاقات التي حدثت فيها، والتغيُّرات الجذريَّة التي شهدتها، وكان السرُّ في أنَّ العام المنصرم، يحمل الرقم «9»، وهو رقم في أساسه ليس سهل الهضم؛ لما يحمله من قوة التحولات والنهايات الحتميَّة للعديد من الأمور.


وبالفعل، هذا ما شهدناه؛ فقد كان عاماً يزخر بالمفاجآت والتحولات العالميَّة والمحليَّة، وحتى في حياتنا الخاصة، ويمكننا معرفة الرقم الذي يحمله العام من خلال حساب أعداد؛ فقد حصلنا مثلاً على رقم «9» لعام 2016، بجمع «2+0+1+6»، لكن ماذا عن عامنا الجديد 2017؟


عامنا الجديد يحمل رقماً مميزاً من أقوى الأرقام، وهو الرقم «1»، وتم حسابه كالتالي: «2+0+1+7= 10، 1+0= 1».


فماذا يعني الرقم «1»؟
«سيدتي» التقت الخبير والباحث في علم الأرقام وتناغمها، مروان السليماني، ليكشف لنا أهم أسرار هذا الرقم وتأثيره على حياتنا وعالمنا.
فأوضح بأنَّ عام 2017 هو عام البدايات؛ لأنَّه يحمل الرقم «1»، الذي تشير ذبذباته للبدايات الجديدة، والاستقلاليَّة، والفرديَّة، على غرار الشجاعة والحدس والمثابرة، بالإضافة إلى أنَّه رمز للسيطرة على بداية واقعنا الخاص.


على الصعيد العالمي
يقول السليماني، إنَّ هذا العام والذي يحمل الرقم «1» سيشهد قرارات تغيير وإعادة تشكيل وبناء على جميع الصعد، كما ستشهد العلاقات الدوليَّة انفراجات وتحولات لكثير من القضايا، التي أنهكت العالم في السنوات الماضية، وأيضاً التأكد من تحقيق الأهداف على أسس من القوة والمتانة والثقة المتبادلة، التي فقدت، وسنلاحظ أيضًا خفوت دول وظهور دول أخرى على الساحة السياسيَّة العالميَّة.


محلي 2017 داعم لتوجهات المملكة الجديدة:
يرى مروان السليماني بأنَّ 2017 سيكون داعماً لرؤية 2030، وأنَّ التفرُّد الذي يحمله الرقم «1» مبشر لبدايات قويَّة ومتناغمة بشكل عجيب للرؤية وتوجهات المملكة الاقتصاديَّة والفكريَّة، إذا ما استخدمت آلياتها وأدواتها بحنكة وثبات وهدوء؛ فمن الممكن أن تمر البلاد بمنعطفات، لكن السرعة والمرونة في اتخاذ القرارات ضروريَّة جداً في هذه المرحلة.


على الصعيد الشخصي
ينصح السليماني جميع أفراد المجتمع بالبدء في التناغم مع هذا العام، وسرعة وضع الأهداف الرئيسية، وخلق واقع جديد وخاص بهم؛ فهي البداية التي يتم نثر بذورها لدورة جديدة من تسعة أعوام قادمة، ولكل من يريد البدء بأي مشروع، نقول له: ها قد أتتك الفرصة، ضع أهدافك وخطوطك العريضة، وابدأ على بركة الله؛ فرسالة هذا العام رسالة للجميع بأنَّه عام البدايات، استأنف أول أيامه بيوم الأحد ومعناه «1»، وهو يحمل الرقم «1».