جمعيه أصايل تسعى لتعزيز الحرف المهنية

بعض من أعمال الأسر المنتجة
إيمانًا بالمسؤولية الاجتماعية ودعم الأسر المنتجة ودورهم في الصناعات الوطنية، ودعمًا للأيدي الحرفية، استقطبت جمعية أصايل عددًا من الأسر المنتجة والتي بلغ عددها 65 أسرة.
وحول ذلك تقول الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية أصايل التعاونية: إن الجمعية تسعى إلى الاهتمام بالحرف اليدوية، ودعم فنون ومواهب السعوديين والسعوديات من أبناء الوطن، وتقديم كل عون لهم عن طريق تقديم الخبرات وتجويد التسويق عبر قنوات تسويقية مع كبرى المؤسسات بالدولة، وفق خطط مدروسة وإستراتيجية تنموية من أجل تحسين أوضاع المرأة، ومساهمتها في المجتمع عن طريق العمل الحر الحرفي، حيث إننا نركز في الجمعية على استقطاب الكوادر المتخصصة، إضافة إلى دعم الجمعية إلى إحياء التراث، بإبراز المشاريع المتعلقة به بطابع يتواكب مع العصر، من أجل الجيل الجديد، كما نسعى جاهدين لإذابة العقبات التي تقف في أوجه الأسر المنتجة، من أجل خروج منتجاتهم إلى السوق، وتشجيع العمالة الحرفية وفق متطلبات سوق العمل.
ومن جهة أخرى وضحت الأميرة عبير عن مشروع يتبع للجمعية أطلق عليه اسم «العبيه» نسبة إلى فرس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه
وشرحت الخطوات المتبعة لاختيار الأسر المنتجة في هذا المشروع عن طريق إجراء مقابلات معهم وتوجيههم ودعمهم، ومن ثم تتم عملية الاختيار.
يذكر أن المبنى تم استئجاره من إمارة الدرعية، وبتمويل من جمعيه أصايل، وتجهيز المشروع بكل المستلزمات التي تحتاجها الأسر المنتجة، وتسليمهم المفتاح لكل مشروع مجهز بالديكورات التراثية، وما يتبقى على الأسر المنتجة هو إحضار منتجاتهم فقط، لعرضها وبيعها، للمكان المجهز بكافه التجهيزات.
واهتمت الجمعية أيضًا براحة الزائرين للمعرض، من وجود مطعم كبير ويطل على ساحة مغطاة بحواجز كهربائية لقفل السقف أثناء الظهيرة، وعمل ساحات خضراء، ورسوم تراثية على جدار المبني من الخارج في جميع الجهات، ووجود السواني والبئر في عدة أماكن، وتسمية الأسر المنتجة بأسماء تتناسب مع منتجاتهم، ووضع الاسم باللغتين العربية والإنجليزية؛ لكي يتعرف الزوار الأجانب أيضًا على ما هو موجود، والأهم أن الأسر المنتجة لا تتكلف بأي مبلغ نهائي، بل تستلم الموقع مجهزًا بالكامل، على أن يكون الإيجار أقل من رمزي، وسيكون قريبًا معدًا للأسر المنتجة.