قبل الذهاب للنسيان: فرصة أخيرة لهؤلاء النجوم في 2017

غادة عبد الرازق
غادة عبد الرازق
كريم عبد العزيز
عمرو عبد الجليل
علي ربيع
ناهد السباعي
هنا شيحة
محمد فؤاد
محمد رجب
سهر الصايغ
سارة سلامة
هبة مجدي
أحمد مكي
مصطفى قمر
علا غانم
منة شلبي
رامز جلال
نيللي كريم
محمد سعد
محمد رمضان
20 صور

في عالم الفن لا توجد نجومية دائمة ولا فشل دائم، ولكن هناك فرص أمام كل نجم ليصنع مجده الفني، واللافت أن العام 2016 شهد العديد من الفرص الضائعة للعديد من النجوم المهددين بالذهاب للنسيان. وبمقدمتهم: محمد سعد ونيللي كريم وغادة عبد الرازق، والأغرب أن الأسطورة محمد رمضان نفسه مهدد بشدة بعدما قرر مغادرة ملعبه المفضل «أدوار البلطجة» وراهن على الكوميديا.. لكل نجم فرصة ذهبية بالعام 2017 للاستمرار بالنجومية ولبعضهم فرصة أخيرة للإنقاذ.. فمن يستغلها؟

محمد سعد يحتاج «الكنز»
الفنان الكوميدي محمد سعد فعل كل شيء لإنقاذ نفسه من مصير النجم الراحل اسماعيل ياسين الذي استمتع بالنجومية المفاجئة والثروة الطائلة بوقت قصير ثم عانى من الانهيار المباغت والموت من الفقر والجوع والمرض والابتعاد عن الأضواء. ولكن لا زال الفشل يلاحقه بالسينما والتليفزيون والمسرح، فتم سحب فيلمه «تحت الترابيزة» من دور العرض لعدم تحقيق إيرادات، وتلقى هجوماً ونقداً غير مسبوقين على برنامج «وش السعد»، وقيل له إن طوق النجاة في الخروج من شخصية «اللمبي» التي صنعت نجوميته، وأمامه فرصة أخيرة بالعام 2017 حيث سيشارك ببطولة فيلم «الكنز» أمام محمد رمضان وهند صبري وبعدسة مكتشفه وصانع أسطورته المخرج شريف عرفة، فهل يستغل الفرصة أم يواصل الهبوط السريع نحو النسيان؟

محمد رمضان «آخر ديك»
اختلفت توقعات علماء الفلك والتنجيم بموضوعات كثيرة ولكنها اتفقت بأن العام 2017 سيكون نهاية مجد محمد رمضان الشهير بـ«الأسطورة»، وأكد أكثر من عالم فلك أن فيلم «آخر ديك في مصر» سيكون بداية الانهيار للنجم الشهير بأدوار البلطجة والإثارة، لأن الجمهور لن يتقبله بمجال الكوميديا، علماً بأن مسلسله الرمضاني «مرزوق وايتو» ينتمي لعالم الكوميديا أيضاً.. ووصلت النبوءات حد التوقع بوفاته على غرار مثله الأعلى أحمد زكي بالمرض اللعين، فهل تصدق توقعات الفلكيين أم يواصل محمد رمضان تحطيمه لكل القواعد ويتوج زعيماً للكوميديا كما توج من قبل أسطورة للبلطجة؟

منة شلبي هل تخرج من «واحة الغروب» سليمة؟
«واحة الغروب» اسم العمل الأخير المنتظر للنجمة منة شلبي، والبعض يتوقع أفول نجوميتها هذا العام أيضاً، خاصة وأن «متاهة المهرجانات الدولية» سبق وقتلت العشرات من المواهب قبلها، وهي حالياً لا تفكر في المردود الجماهيري لأعمالها بقدر ما تفكر بمنصات التتويج كما حدث مع فيلم «نوارة» الذي حصد كل الجوائز العربية والعالمية وفشل في البقاء بدور العرض لانعدام الإيرادات، وتكرر الأمر مع فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن»، ولديها فرصة لتصحيح الأوضاع بالعام 2017 مع النجم خالد الصاوي بفيلم «الأصليين» وإلا ستذهب للنسيان فشركات الإنتاج لن تدعمها من أجل شهادات التقدير ولكن بحثاً عن الإيرادات.


«الزيبق» طوق إنقاذ كريم عبد العزيز
بعد عامين من الغياب عن الشاشتين الكبيرة والصغيرة، يعود النجم كريم عبد العزيز بفرصة أخيرة لتأكيد نجوميته في عالم الدراما التليفزيونية بمسلسل مقتبس عن قصة حقيقية من عالم الجاسوسية، وتأكد عرضه بموسمين متتابعين للدراما الرمضانية بعنوان «الزيبق»، وهو ما يعني صعوبة العودة للسينما رغم نجاح فيلمه الأخير «الفيل الأزرق»، والرهان على المسلسل لتأكيد أن فشل أعماله السابقة وأبرزها مسلسل «وش تاني» لا يعني ذهابه للنسيان.

غادة عبد الرازق سقوط بسرعة الصاروخ
النجمة غادة عبد الرازق صعدت إلى قمة النجومية بسرعة الصاروخ بسبب الإثارة، والمدهش أنها تفقد رصيدها «بسرعة الصاروخ أيضاً» لنفس السبب، فما تقبّله الجمهور منها أثناء مرحلة الشباب، بات بنظر الجمهور نفسه غير لائق ومبتذلاً، خاصة بعدما حملت غادة لقب «تيتة»، والنتيجة فشل غير مسبوق لفيلمها الأخير «اللى اختشوا ماتوا» و«نصف نجاح» لمسلسلها الأخير «الخانكة»، ووابل من الهجوم عقب كل حلقة من برنامجها «أراب كاستينغ»، ويبدو العام الحالي «فاصلاً» بمسيرة غادة، فهي تحتاج لاستعادة الوعي بما يحتاجه جمهورها، وتقديم أعمال تناسب عمرها والتغيرات الواضحة بشكلها، وإلا سينتهي بها المطاف للنسيان.

نيللي كريم تحتاج لضحكة و«رقصة»
صنعت النجمة نيللي كريم مجداً خاصاً بين جمهور دراما رمضان بتقديم الأدوار الاجتماعية المركبة وبخاصة مسلسليّ «ذات» و«سجن النساء». إلا أن جرعة النكد القاتلة جعلت مصيرها الفني يشبه مسلسلها الأخير «السقوط الحر»، ولكن يبدو أنها النجمة الأكثر قدرة على استغلال الفرص الذهبية بالعام 2017، فقد قررت توديع النكد تماماً والتفرغ للأعمال الاجتماعية الكوميدية مع استغلال مهارتها كراقصة باليه، لتعود لجمهورها بشكل جديد.

عمرو عبد الجليل «فص ملح وداخ»
تعرض الفنان عمرو عبد الجليل للكثير من الضربات الفنية «تحت الحزام» طوال مسيرته الفنية، فعقب تصدره بطولة أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين وأشهرها «إسكندرية كمان وكمان» توقع له الجميع النجومية. ولكنه اختفى ولم يجد ولو فرصة عمل كممثل مساعد، ليعود بعدها بثوب جديد على يد المخرج خالد يوسف بفيلم «حين ميسرة». وقدم فاصلاً من المهارات الكوميدية العالية، ولكن طعنة بالظهر أنهت حلمه بالعام 2016 بعدما حوصر فيلمه «صرخة نملة» بعدد قليل من دور العرض وتم رفعه سريعاً لعدم تحقيق إيرادات، كما فشل فيلمه «فص ملح وداخ» في تخطي حاجز المليون جنيه، وأمامه فرصة البحث عن عمل ينقذ نجوميته بالعام 2017 أو يستسلم للنسيان للأبد.


محمد فؤاد وآخر فرصة
المطرب محمد فؤاد صاحب الفضل في نجومية أغلب فناني الجيل الجديد بعدما فتح الباب الواسع للشهرة بفيلم «اسماعيلية رايح جاي» الذي حقق أرباحاً تاريخية وقدم محمد هنيدي وخالد النبوي وحنان ترك، ولكنه هو شخصياً اختفى بعد هذا النجاح سواء كمطرب أو كممثل، وقدم العديد من الفرص الضائعة وبعدها انطوى بعيداً، ولكن أمامه فرصة ذهبية هذا العام بعدما تم اختياره لبطولة مسلسل من ملفات المخابرات العامة المصرية بعنوان «الضاهر» سيدخل مضمار المنافسة بماراثون دراما رمضان 2107، وهي فرصة تبدو أخيرة لنجم تحمّل الجمهور كثيراً اختياراته الخاطئة.

مصطفى قمر ينقذ نفسه بفلوسه
في السياق نفسه، يصنع المطرب مصطفى قمر فرصته الأخيرة، بعدما قرر الإنفاق بسخاء على فيلمه الجديد «فين قلبي»، مستعيناً بتمائم الحظ في السينما الجديدة يسرا اللوزي وشيري عادل، مع العديد من نجوم الشرف بمقدمتهم حميد الشاعري، صانع نجومية جيل مصطفى قمر كله، لضمان نجاح الفيلم وهو يعلم أنها فرصته الأخيرة للعودة للنجومية الغائبة منذ عشر سنوات تقريباً، كما منح الفرصة الأولى لابنه تيام، فمن منهما سينجح؟

علا غانم وعام الحسم
حصلت النجمة علا غانم على كل الفرص الممكنة للنجاح في السينما ولكنها أهدرتها بكل غرابة، على عكس نجاحها المدوي بعالم الدراما التليفزيونية، والدليل رفع فيلمها الأخير «عمود فقري» بعد أربعة أيام فقط من عرضه لعدم تحقيق أي إيرادات تذكر، وفي سباقها مع الزمن لن تجد علا فرصة أفضل من العام الحالي لتقدم أوراق اعتمادها بفيلم جديد، تتجاوز فيه كل أخطائها القديمة، أو تنسى السينما للأبد وتركز على نجوميتها الدرامية بمسلسلات رمضان، خاصة وأنها ستعاني من أزمة بعدما فك النجم مصطفى شعبان الارتباط بينهما بسبب خلافات علا مع المنتج تامر مرسي.

أحمد مكي «خلصانة بشياكة»
أكثر فنان يبحث عن فرصة بالعام 2017 هو النجم المختفي أحمد مكي. فبعد فشل فيلمه «سمير أبو النيل» وانهيار أسطورته «الكبير قوي»، لم يعد أمامه إلا التمسك بالنجاح في مسلسله الجديد «خلصانة بشياكة» مع النجمين شيكو وهشام ماجد، وبعدها يبحث عن فرصة مضمونة لعودة النجاح بالسينما وإلا سيذهب مع رفيق نجاحه محمد سعد لعالم النسيان.


رامز جلال وقع بشر مقالبه
رامز جلال، رغم كل الانتقادات، سيبقى نجماً متوجاً لبرامج المقالب لعام على الأقل، ولكن مصيره كممثل على المحك بعدما فشل فيلمه «كنغر حبنا» في تحقيق إيرادات تعادل ما يجنيه برنامج من أرباح بحلقة واحدة فقط، وأخذ معه النجمة الشابة سارة سلامة التي عرفت الفشل أيضاً مع النجم محمد رجب بفيلم «صابر جوجل» والثلاثة بحاجة لطوق إنقاذ هذا العام من أجل الاستمرار تحت سماء النجومية، فرامز يحتاج لفيلم يعيده لنجومية الشباك، وسارة يجب أن تتخلص من أزماتها المتكررة مع أبناء الوسط الفني، ومحمد رجب يحتاج معجزة ليفهم أن الأدوار القديمة لم تعد صالحة لإثارة دهشة الجمهور. .
أسماء أخرى مهددة
قائمة الباحثين عن الفرص الذهبية بالعام 2017 طويلة، ولكن الأسماء المتبقية
لا زالت تملك المزيد من الوقت لتتعلم من أخطائها وأبرزها نجم مسرح مصر «علي ربيع» الذي سقط فيلمه الأول كنجم بسبب التسريب عبر الانترنت، والفنانة هبة مجدي التي دفعت ثمن عداءات عمرو عبد الجليل وخسرت بطولتها الأولى بفيلم «فص ملح وداخ» وناهد السباعي التي فشلت في تحقيق إيرادات لأول فيلم من بطولتها «حرام الجسد» ومثلها هنا شيحة بفيلم «قبل زحمة الصيف» حيث لم يحقق سوى 650 ألف جنيه، وأخيراً الفنانة الشابة سهر الصايغ التي يحتل فيلمها الأول «تفاحة حوا» ذيل القائمة حيث حقق 48 ألفاً و202 جنيه، ولذلك تم رفعه من دور العرض بعد أقل من يومين.
من يقتنص الفرصة ومن يذهب للنسيان؟ الإجابة لن نعرفها إلا مع اليوم الأخير للعام 2017.