ظاهرة حديثة بين المطلقات.. حرق فستان الزفاف

ظاهرة حديثة بين المطلقات
تُشعل فيها المطلقة النار في فستان زفافها
تساعد في التخلص من الطاقة السلبية
عبَّرت مطلقات عن سعادتهن البالغة بالتخلص من فستان الزفاف
ظاهرة حفلات الابتهاج بالطلاق
حرق فستان الزفاف
6 صور
تحلم كل فتاة بارتداء أجمل فستان زفافٍ، لذا حينما يقترب موعد عرسها تحرص كثيراً على اختيار تصميم رائع لتظهر مثل ملكة في يومها المميز. ولكن بعضهن يعانين من صعوبة الحياة الزوجية، ما يجبرهن على طلب الطلاق، ليصبح فستان الزفاف مجرد قطعة قماش ذات ذكريات مؤلمة، ما يدفعهن إلى التخلص منه.
والطلاق تجربة مريرة، لا يعرف صعوبتها إلا مَن كابدها، ويكون وقعها على المرأة أشد وأعنف من الرجل نظراً للتغير الكبير الذي يطرأ على وضعها الاجتماعي عقب تلك التجربة الفاشلة.
ومؤخراً انتشرت ظاهرة حفلات الابتهاج بالطلاق التي تُشعل فيها المطلقة النار في فستان زفافها ببريطانيا، ويشاركها المدعوون برمي حلوى "المارشميلو" على النار لزيادة اشتعاله. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعتقد نساء كثيرات أن تلك الطقوس تساعد في التخلص من الطاقة السلبية التي يولِّدها الانفصال، في اعتراف ضمني بما يمثله الطلاق من تحدٍّ نفسي واجتماعي.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "إنستجرام"، بمقاطع فيديو وصور تسجل تلك اللحظة التي تزعم نساءٌ أنها تحررهن من ثقل الماضي، وتضعهن على أعتاب مستقبل جديد.
وتدريجياً، باتت لحفلات الابتهاج بالطلاق طقوس، أهمها إعداد موقع آمن لإشعال النار في فستان الزفاف، الرمز الكبير الذي يربط الزوجين أكثر من أي شيء آخر.
وعبَّرت مطلقات عن سعادتهن البالغة بالتخلص من فستان الزفاف، حيث قالت سيدة بعد أن نشرت فيديو حرق فستانها على "إنستجرام": "أنا الآن في حالٍ أفضل".
وأكدت ثانية أنها شعرت بالسعادة والبهجة بعد أن أتت النيران على فستان الزفاف.
ووصفت ثالثة تلك النيران بأنها "نيران الحرية"، "والبداية الجديدة".
ويمكنك مشاهدة أحد المقاطع المصورة للاحتفال بالطلاق وإشعال النيران في ثوب الزفاف من خلال الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=_22RJIQM5Uc