من أجمل الأوقات التي يمكنك قضاءها مع طفلك مشاركته نشاطاته وممارسة الألعاب سوياً، فهي تقوي علاقتكما، وتنشئ بينكما صداقة، فكوني أنت صديقته المقربة التي دائماً يلجأ إليها في مواجهة العقبات، كما يمكنك اختيار الألعاب الممتعة التي يمكنها زيادة نشاط طفلك الفكري والعملي وتطوير قدراته وتحفيز مهاراته.
لذلك نقدم لك بعض الأنشطة والألعاب التي يمكنك ممارستها أنت وطفلك وقضاء وقت ممتع سوياً:
الألعاب:
ألعاب الخفة: تعتبر الخدع السحرية أحد أكثر أشكال الترفيه والتسلية شيوعاً بين الأطفال، لذا يمكنك تعلم بعض الخدع البسيطة، والتي يمكنك أيضاً تعليمها لطفلك.
ألعاب الفيديو: بدلاً من قضاء طفلك وقته وحيداً أمام شاشة التلفاز ليقوم باللعب، يمكنك تعلم لعبته المفضلة، وتحديه، وتخصيص وقت لها، وبذلك قد تقللين من إدمانه على تلك الألعاب.
لعب الورق: تعتبر ألعاب الورق مفضلة لدى الجميع، كما أن هناك أنواعاً كثيرة منها، والتي قد تساعد على حفظ العمليات الحسابية والترتيب وتقوية الذاكرة وسرعة البديهة، وتمكنك من قضاء وقت ممتع بمشاركة جميع أفراد الأسرة.
الدومينو والشطرنج: من الألعاب التي بالفعل تقوي ذكاء الطفل وتنمي مهاراته، حيث تتطلب الكثير من التركيز والخطط والتحضير، وهناك مسابقات عالمية من أجلها، فمن الجيد ممارستها مع طفلك.
الأنشطة:
الرياضة: إذا كانت لطفلك رياضة مفضلة، مثل: كرة القدم، كرة السلة، السباحة، فلماذا لا تقومين بتعلمها من أجل صقل مهاراته وإبراز دعمك له؟ واعلمي بأن ذلك قد يحفزه مستقبلاً ليكون أحد النجوم المستقبليين في تلك الرياضة.
التخييم والمغامرة: إذا كان طفلك يحب رحلات التخييم والكشافة ويفضل اكتشاف أماكن جديدة، قومي بمشاركته ذلك النشاط، فهو يعمل على صقل مهاراته الاجتماعية والعلمية، ويقوي الروابط بينكما.
الرسم والبناء: بعض الأطفال تبزغ لديهم مواهب الرسم والبناء منذ صغرهم، لذلك كوني أنت الداعم الأول لهم ومرشدهم، فساعدي طفلك على فهم التفاصيل، وأحضري له بعض المعلومات والطرق المفيدة في الرسم والبناء، وساعديه أيضاً في تنفيذها.
التخيل والكتابة: بعض الأطفال تكون مخيلتهم كبيرة، فيتخيلون بعض الشخصيات الخرافية أو يقومون بخلق مواقف وهمية من أجل الاستمتاع، وهنا يمكنك تنمية تلك الموهبة وتحويلها إلى كتابة، والاستماع إلى قصص طفلك ومشاركته خياله الخصب.
كأم عليك العلم بأن أجمل الأوقات هي تلك التي نقضيها سوياً مع أطفالنا، فهم سوف يكبرون سريعاً، ولن تتبقى إلا تلك الذكريات في أذهانهم، لذلك اغتنمي الوقت جيداً للاستمتاع برفقتهم، فعندما يكبرون لن يتقبلوا منك ما كانوا يرجونه منك أثناء طفولتهم.
