خلاف بين الأمهات على تغيير الحفاضة !

بين 6 ساعات ونصف ساعة! لكل أم طريقتها، التي عادة ما تربطها بإحساسها بطفلها وقناعتها، أو خبرتها، هكذا تبين من كلام الأمهات اللواتي التقيناهن، وسألناهن متى يغيّرن حفاضات أطفالهن، فقلن:

«كل 6 ساعات»!
بهذا التوقيت تلتزم عبير عطا أم لطفل عمره 4 أشهر، تغيير «الحفاضة» وعن هذا قالت: «بما أنني أطعمه كل 3 ساعات فأنا أغير له بعد كل وجبتين، ورغم صغر سنه فأنا بدأت بتعويده ليجلس على «النونو» وأجلسه عليه بعد وجبة الصباح، بحيث لا أحتاج للبامبرز كثيراً»!

«كل ساعتين»
أم أخرى لم تكن تلتزم بموعد لتغير حفاضة ابنتها حبيبة، فكلما شعرت بأنها متضايقة تغير لها: «اضطررت للالتزام بمواعيد التغيير بالتدريج، فكنت أغير لها كل ساعتين لكنني الآن ألتزم الأربع ساعات، وفي الليل حسب راحتها في النوم، قد أبدّل الحفاضة أو لا أبدلها، لأن بشرة ابنتي حساسة جداً».

إيمان أحمد


«كل ساعة ونصف»!
مارينا النابلسي تلتزم بساعة ونصف أو أقل منه، لولدها الذي يبلغ 6 أشهر، وتقول: «أنا أشعر بولدي الذي يحب أن يكون نظيفاً، وطريقتي هذه ستخلصه من «الحفاضة» في عمر مبكر، لا أعرف متى ولكنني آمل ذلك، وأنا لم ألتزم بتوقيت طبيب؛ ولكنه شعوري بطفلي فأنا حكيمته في كثير من الأمور».

«كل نصف ساعة»!
بصراحة أنا لا ألتزم توقيتاً محدداً بين فترات التغيير، فبين يدي طفلة بريئة جلدها ناعم .. لا أستطيع أن أتأخر عنها أكثر من نصف ساعة، وهو الحال نفسه في الليل، أعرف أن بعض الأمهات يقتصدن ويؤجلن الغيار لكنني لا أستطيع»!
أم أمينة

«كل ثلاث ساعات»
والدة الطفلة لين ذات الـ 6 اشهر، حددت لنفسها ثلاث ساعات بين التغيير والآخر للحفاضة، وعن هذا تقول: «ألتزم بهذا التوقيت من نفسي هو مجرد إحساس بطفلتي، أما إذا تبرزت فأغير الحفاضة فوراً، وقد ألبسها واحدة نظيفة، ولا تنتهي فأغيرها مرتين متتاليتين، وفي الليل فالفوطة تبقى كما هي قبل نومها حتى الخامسة صباحاً».

احذري الالتهابات!
د. نهلة الفردان طبيبة نسائيةوتتابع الأمهات في المستشفى تنصحهن بهذا الخصوص قائلة:

1. غيري له الحفاضة بمعدل متوسط لا يتجاوز الـ 3 ساعات.

2. لا تلتزمي بالتوقيت إذا كان مصاباً بمغص وتبرّز فجأة.

3. احذري إذا بقي الحفاض أكثر من 3 ساعات، سيصاب طفلك بالتهابات جلدية.!

4. اتبعي نفس الطريقة حتى في ساعات الليل.