دراسة: الشباب أكثر قلقاً عند فقدان هواتفهم الذكية

الشباب أكثر قلقاً حيال فقدان هواتفهم الذكية
البحث يهدف إلى التركيز على القضايا المرتبطة بالإجهاد
فقدان الجوال كالهجوم الإرهابي
4 صور
لم يعد الهاتف الجوال مجرد أداة للتواصل مع الآخرين صوتياً، أو عبر الرسائل النصية، بل بات يرتبط ارتباطاً وثيقا ونفسياً بصاحبه بشكل يفوق التوقعات، وهو ما أكدته دراسة بريطانية جديدة حول مدى ارتباط الناس بجوالاتها، قالت: إن فقدان الهاتف الذكي يكاد يكون أثره مشابهاً للتعرض إلى هجوم إرهابي!
وأجرت الجمعية الفسيولوجية استطلاعاً على الصعيد الوطني، بالتعاون مع شركة استطلاعات الرأي "YouGov"، وشملت الدراسة نحو 2000 شخص من البالغين البريطانيين.
وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج المثيرة للدهشة، حيث كان أثر وقوع هجوم إرهابي على الأشخاص بدرجة 5.84، أعلى قليلاً من التوتر الحاصل نتيجة فقدان الهاتف الذكي بـ 5.79.
وسأل الباحثون المشاركين في الدراسة عن شعورهم الفعلي تجاه مجموعة من الأحداث المأساوية، بما في ذلك وفاة أحد أفراد الأسرة، والإصابة بمرض خطير.
وتضمنت الأحداث التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص أيضاً، حالات الطلاق، وسرقة الهوية، والمشكلات المالية، وحتى الحالات التي قد تبدو سعيدة ولكنها تسبِّب التوتر، مثل الحصول على وظيفة جديدة، والتخطيط لحفل الزفاف، وولادة أول طفل.
وبطبيعة الحال، يبدو أن الشباب أكثر قلقاً حيال فقدان هواتفهم الذكية، أو الخروج دونها.
وطُلب من المشاركين سرد بعض الأحداث العصيبة التي لم تتطرق إليها الدراسة، وكانت الأجوبة الأكثر شيوعاً: أعطال السيارة، والانتظار مطولاً، والطرق السريعة المزدحمة، وركوب سيارة الأجرة مع سائق متهور.
وذكرت الجمعية الفسيولوجية، أن هذا البحث يهدف إلى التركيز على القضايا المرتبطة بالإجهاد، وذلك لدراسة تأثير الضغط العالي على صحة الإنسان على المدى الطويل.