"طالبة السكري" تشعل مواقع التواصل"

"طالبة السكري" تشعل انتفاضة سعودية على "مواقع التواصل"
قياس السكري يحرم طالبة من التقييم
3 صور
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "انتفاضة اجتماعية" سعودية على مدى يومين، تضامناً مع الطالبة شهد التي حُرمت من "التقييم" بسبب خروجها لقياس مستوى السكر لديها.
وأطلق النشطاء وسماً بعنوان "قياس_السكري_يحرم_طالبة_من_التقييم"، شهد مشاركة واسعة، استنكرت في أغلبها تصرف المعلمة، وتضامنت مع الطالبة، ونظراً لكثرة المشاركة فيه، وصل الوسم إلى "الترند" في "تويتر".
جاء ذلك بعد نشر غالب السليمي، والد الطالبة شهد، صورة من تقرير واجبات ابنته، بيَّنت فيه المعلمة سر حرمانها الطفلة من درجاتها، حيث كتبت بخط يدها: "الطالبة لم تتقن المطلوب بسبب خروجها من الفصل أثناء التقويم لقياس السكر".
وعلَّق والد شهد على الصورة قائلاً: "ابنتي مصابة بداء السكري، ومعلمتها تحرمها من درجاتها بسبب خروجها لقياس مستوى السكر! الابتدائية الـ 16 في حائل". لتبدأ سلسلة من التغريدات والمشاركات والتعليقات الغاضبة مما فعلته المعلمة، كما تضامنت وزارة الصحة مع والد شهد، الذي قال في تغريدة تالية: "تواصلت معي وزارة الصحة قبل قليل مشكورة لتوفير مضخة أنسولين لابنتي شهد، وأتمنى من الوزارة توفير المضخات لجميع الأطفال المصابين بالمرض". وأضاف: "وبهذا باتت ابنتي قادرة على قياس السكر في الفصل وأخذ جرعتها، وسيتم تقويم حالتها في نفس الحصة دون تحطيم، أو تنغيص من أحد".
من جانبهم، وجَّه المغردون سؤالاً للمعلمة قائلين: "لو كانت هذه ابنتك ماذا كنتِ ستفعلين؟! أين إنسانيتك، بل أين أنتِ من الرحمة؟! نحتاج إلى اهتمام في المدارس".
وطالب بعضهم بمحاسبة المعلمة، مغردين: "يجب محاسبة المعلمة، و#شهد_غالب ليست الوحيدة التي تعاني من سوء الاهتمام داخل أسوار المدارس، بل هناك كثير من الطلبة".
فيما اقترح آخرون أن تعتمد وزارة التعليم وحدات صحية داخل المدارس، قائلين: "على وزارة التعليم اعتماد وحدة صحية داخل كل مدرسة للاعتناء بالطلاب المصابين بالسكري".