أروى باحميد، تفوز بجائزة تحدي الابتكار «ستيم»

أروى باحميد تفوز
الطالبة أروى باحميد، تفوز بالجائزة
جامعة دار الحكمة
جائزة تحدي الابتكار، للطالبة أروى
5 صور
فازت الطالبة أروى باحميد، من جامعة دار الحكمة -قسم الأعمال المصرفية والتمويل- بالجائزة الثانية في Super Steam Innovation Challenge، التي قدمها مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وكانت أروى ضمن فريق مكون من ثمانية طلاب، من جامعات متعددة، فازوا بالمركز الثاني في المسابقة التي تقدم لها أكثر من 100 طالب وطالبة.
و«ستيم» يمثل العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والفنون، والرياضيات. وقد صُممت ورشات العمل بالتعاون مع شريك مؤسسي لدعم الطلاب في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات تنموية جدية تواجه العالم على الصعيد المحلي، والإقليمي، والعالمي.
وتحدي الابتكار سوبر «ستيم»، هو عبارة عن برنامج مكثف يتم خلال ثماني ساعات، عقدته جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لطلاب الجامعات، وكانت المشكلة المطروحة، «تطوير التعليم في عصر التكنولوجيا»؛ حيث قدم كل فريق مشروعه، بعد ست ساعات من بداية المسابقة، وترك ساعتين لعرض المشاريع على هيئة الحكم، وبعد الانتهاء من جميع الفرق الثلاث عشرة، تم إعلان الفرق الفائزة.
واستندت الاختيارات إلى نوعية الحلول من حيث تفرد نوعها، ومستوى الابتكار، وإمكانية تطبيقها، والأثر الذي تقوم به، والقدرة على توسيع نطاق الحل، وأخيرًا أن يكون الحل مستدامًا، كما تم الحكم على قدرة أعضاء الفريق على توصيل الفكرة.
وقالت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، «إن هذه المبادرة المميّزة تفتح المجالات أمام الطلاب لإظهار مواهبهم وابتكاراتهم، وانطلاقًا من أهمية الاستدامة، اخترناها لتكون قيمة جامعة دار الحكمة لهذا العام الأكاديمي؛ فالاستدامة هي التوازن في استخدام الموارد الطبيعية لينتفع الجيل القادم بها».
وتتمثل فكرة مشروع أروى، بتطبيق يسمى «تنوير» «Enlighten»، وهو تطبيق تعليمي ترفيهي لطلاب المدارس الذين يحتاجون إلى أداة لربط النظرية التعليمية بالتطبيق العملي، من خلال محاكاة مشكلات الحياة الحقيقية المرتبطة بالمادة التعليمية، ويحتوي على وحدات مختلفة، مثل: الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، وإرشاد الأنشطة البدنية، ويتفرد التطبيق كونه يقدم تقييمًا شخصيًا، وتقييمًا تراكميًا لمعلومات كل طالب،
وقالت باحميد: «جانب مهم من المعرفة هو تطبيقها، أو على الأقل معرفة كيف يتم تطبيقها في الحياة الحقيقية، وعلى ضوء ذلك، كونا فكرتنا بأنه يجب أن يكون هناك شيء يسدّ الفجوة بين النظرية والممارسة التي تتوافق مع التقدم التكنولوجي الرقمي».
وأضافت: «العنصران المهمان في تمكيننا من الحصول على المركز الثاني، بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، هما اعتقادي بقدراتي، وكوني جزءًا من فريق متمكن».