"خزانتي يا خزانتي"...تجول العالم لاختيار الملابس والاكسسوارات

ألبسة نسائية
حقائب جلدية
إكسسوارات منوّعة
ألبسة نسائية
إكسسوارات منوّعة
فاطمة الأمين في متجرها
حقائب جلدية
إكسسوارات من "خزانتي يا خزانتي"
أحذية جلدية
فاطمة الأمين في متجرها
حقائب جلدية
فاطمة الأمين في متجرها
إكسسوارات من "خزانتي يا خزانتي"
أحذية جلدية
اسم المتجر
أحذية جلدية
أحذية جلدية
المتجر من الخارج
19 صور

بدأت فكرة صغيرة ومع الوقت والسفر إلى عدد من البلدان العربية والأجنبية تحوّلت إلى متجر في أحد شوارع بيروت يحمل عنواناً مميزاً وغريباً؛ لأن صاحبته تملك رؤية وخطاً مميزاً في عالم الأزياء، بعيداً كل البعد عن المنافسة.
"خزانتي يا خزانتي" لفاطمة الأمين خاص ببيع الألبسة والأحذية والحقائب والزينة النسائية...
"لم تكن الشحنة الأولى كبيرة الحجم ، بل اعتمدت على موازنة لا تتعدى 500 دولار ، إذ اشتريت بعض الأزياء الرمزية من تايلاند خلال سفري إليها عام 2010 وأحضرتها إلى لبنان ،وسرعان ما نفدت الأزياء من قبل الأصدقاء في الجامعة وخارجها ، وفوجئت بازدياد الطلب على الثياب والإكسسوارات والأحذية والحقائب، الأمر الذي شجعني على معاودة السفر ، وشحن المزيد من الألبسة، خاصة وأن السفر واكتشاف حضارات جديدة من هواياتي المفضلة ، لذلك لم أمانع فكرة "التسوّق للبيع". وأّذكر أنني أطلقت مجموعتي التايلاندية الأولى مستعينة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذي أتاح وللمرة الأولى آنذاك إمكانية إنشاء "مجموعات متخصصة"، ومن خلال هذه المجموعات انطلقت في العمل للترويج لمشروعي. ونجحت ببيع جميع البضائع المشحونة التي أخترتها أثناء السفر،وكنت أفرح كثيراً عند نفاد الكمية بسرعة هائلة ومطالبتي بالمزيد".
وتضيف فاطمة في حديثها قائلة:"أحببت الفكرة إلى درجة كبيرة، وساعدني عدد من أًصدقائي، وبدأت أجوب البلدان، وأنتقي الملابس والأشياء الاستثنائية لأعود بها إلى بيروت وأرتبها في متجري الخاص "خزانتي يا خزانتي" وعمره اليوم 7 سنوات، بأسلوب جديد وفريد من نوعه في لبنان، وبدأت أطلق مجموعة ملابس جديدة من حين إلى آخر، وآخرها المجموعة السريلانكية، التي لاقت إقبالاً كبيراً من السيدات والفتيات لأنها خارجة عن المألوف وفريدة".
وتشير فاطمة إلى أنها اعتادت شراء الملابس من الخارج، إذ لا تستغرق أكثر من يوم أو يومين في هذه العملية، فعلى سبيل المثال "عندما كنت في سريلانكا توجهت إلى البسطات التي تفترش الشواطئ ويجوب فيها عدد من التجار حاملين أكياس ملابس وإكسسوارات... اخترت ما أعجبني ولفت نظري وانتباهي بسرعة حسب السعر وقيمة القطعة بالدرجة الأولى... لأعود بها إلى "خزانتي يا خزانتي".
وتضيف:" لا أذهب في جولاتي إلى المتاجر المعروفة لأن الموضة موجودة في كل مكان، في حين أن ما أبيعه غير موجود سوى في متجري لأن خزانتي تضم بضائع من: سريلانكا، تايلاند،اسبانيا، ماليزيا... بالإضافة إلى أحذية جلدية مصنوعة يدوياً، ومجموعة من الإكسسوارات من بلدان أخرى".
وحول عدد البلدان التي زارتها فاطمة حتى اليوم، أكّدت أنها زارت 80 مدينة عربية وأجنبية والرحلة المقبلة ستكون إلى نيويورك.