أمانة العاصمة المقدسة تكثف مراقبة المواد الغذائية

أثناء جولات الأمانة على الأسواق
مراكز الأغذية المخالفة
أثناء متابعة عمل موظفي الأمانة
3 صور

مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مكة المكرمة، واصلت أمانة العاصمة المقدسة نشاطها الرقابي خلال هذه الأيام من موسم رمضان المبارك، في متابعة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية والتأكد من صلاحية المعروضات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحــرارة التي تشهدها مكة المكرمة، مما يتطلب تكثيف الجهود حيال كافة الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة، ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوب توفــرها في محلات تقديم الوجبات الغذائية والمباسط والبقالات حسب طبيعة كل نشاط، حيث تتولي الإدارة العامة لصحة البيئة وأقسام صحة البيئة بالبلديات الفرعية القيام بكافة عمليات المتابعة الميدانية المستمرة.


وأوضح الأستاذ منصور بن سعيد بالبيد، مدير عام صحة البيئة، بأن هناك العديد من الفرق الميدانية التي تم تشكيلها لهذا الغرض، وهي تعمل للفترتين الصباحية والمسائية، إضافة الى فرقة أخذ العينات ( للفحص والتحليل المخبري) هذا بخلاف الفرق الميدانية العاملة لدي كل بلدية وذلك في أطار الحرص على الوقاية الصحية، ناهيك عن الفرق الميدانية المشتركة مع الجهات الحكومية المعنية، حيث تقوم الأمانة بالتأكد من سلامة عملية التخزين والتجهيز والتداول للغذاء؛ لضمان جودته وسلامته ووصوله للمستهلك بأفضل الحالات، مع مراقبة ومتابعة مستودعات المواد الغذائية والثلاجات، والتركيز على المنطقة المركزية، والتأكد من حصول جميع العاملين في المحلات الخاصة بالمواد الغذائية والمباسط الموسمية على الشهادات الصحية السارية المفعول، وتشديد الرقابة مع الجهات المعنية في مكافحة ظاهرة بيع ماء زمزم على الطرقات، تكثيف أعمال لجنة متابعة المباسط المخالفة والمشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية (الباعة الجائلين، المفترشين، المتسولين) وكذلك العمل على زيادة جولات لجان السعودة بالمنطقة المركزية.


أما البلديات الفرعية فيتم العمل فيها على مدار الأربع والعشرين ساعة في بلديات المنطقة المركزية وعلى أربع ورديات، في حين يتم العمل بواقع ورديتين صباحية ومسائية في البلديات الأخرى الواقعة خارج المنطقة المركزية.


الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسير وفق الخطة الموضوعة في كافة أعمالها المتعلقة بالإصحاح البيئي والرقابة الصحية، وقد حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين مستوى الخدمات وارتفاع نسبة التزام المطاعم والمحلات الغذائية بتطبيق الاشتراطات الصحية، من خلال تكثيف عمليات الرقابة وتطبيق الجزاءات، وحرصًا على تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة للمواطنين وزوار بيت الله الحرام وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم.