رابح صقر وإبراهيم الحكمي والشاب عايض يضيئون سماء الرياض

رابح صقر
إبراهيم الحكمي
رابح صقر
رابح صقر
الشاب عايض وسالم الهندي بالكواليس
رابح صقر
إبراهيم الحكمي
رابح صقر
عايض
رابح صقر
15 صور

في ليلة وُصِفت بأنها من أكثر ليالي حفلات العيد سرعة في الموسيقى والأداء، استمتع جمهور مركز الملك فهد الثقافي في الرياض بإبداعات الثلاثي: رابح صقر، وإبراهيم الحكمي، والفنان الشاب عايض، وفي هذه الليلة تحديداً لم يستطع الجمهور الجلوس على كراسيه طويلاً، بل تفاعل مع الإيقاعات والألوان "الفرائحية" التي قدمها الثلاثي باقتدار.
بدأت الحفلة مع الفنان الذي يطل للمرة الأولى رسمياً على الجمهور في الرياض، الفنان الشاب عايض الذي استطاع أن يكسب "ثقة الإطلالة الأولى" منذ الدقائق الأولى. عايض تمسك بالفرصة جيداً ليقدم نفسه كفنانٍ ينتظره مستقبل ومشوار طويل، وغنى عايض، الذي استقبله الجمهور بحفاوة كبيرة، مجموعة من أغانيه المعروفة منها: "ساقي العطش"، و"ما فضيت"، و"غصب عني"، واختتم وصلته بأغنية "عاش سلمان" وسط رفرفة الأعلام الخضراء في المسرح.
"سيدتي" سألت عايض بعد انتهاء وصلته الغنائية عن شعوره، فردَّ السؤال إلينا: "كيف شفتوني على المسرح؟ الجمهور كان متفاعلاً والحمد لله، والأجواء حلوة". ووجَّه عايض الشكر والتقدير إلى هيئة الترفيه وشركة "روتانا" على التنظيم.
وبعد انتظار استمر دقائقَ، أطل فارس الحفلة الثاني النجم إبراهيم الحكمي الذي قوبل بعاصفة ترحيب جماهيرية عبِّرت عن حجم الشوق لإطلالته لاسيما أن الحكمي من الفنانين الذين تركوا رصيداً كبيراً من المحبة بينهم وبين الجمهور وممتلئاً بعدد من الروائع التي ظل الجمهور يطلبها منه إلى نهاية وصلته الغنائية. الحكمي قدَّم عدداً من الألوان، تنوعت ما بين السامر والخبيتي والشعبي، وفي أكثر من مرة مازح الجمهور وسألهم: "تبغون نتنكس؟ اي تبغون نرقص "، فكان رد الجمهور بصوت واحد بالإيجاب. الحكمي رغم غيابه الطويل عن حفلات المسارح في السعودية كغيره من الفنانين إلا أنه أثبت بأنه رقم صعب وورقة "روتانا" الرابحة التي استثمرتها مجدداً في حفلات "ليالي أبها".
الحكمي قدَّم مجموعة من الأعمال منها: "الله يجازيك"، و"حبيبي ياللي"، و"إيه أحبك"، و"شبة النار"، و"أنت عندي"، و"دق الماني"، و "لاجزا الي"، واختتم وصلته بأغنية وطنية "يالسعودي"، توشح معها المسرح الأضواء الخضراء وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتحدث الحكمي لـ "سيدتي" فور نزوله معبراً عن سعادته بالغناء في عاصمة الفن والحب على حد وصفه، وقال: "أتمنى أن أكون قد أسعدت الحضور والجمهور الكبير المحب والمتعطش للفن". وتابع: "مثل هذه الأجواء الاحتفالية كنا نقيمها خارج حدود الوطن واليوم نحن سعداء بالغناء في وطننا".
وبعد انتهاء وصلة الفنان إبراهيم الحكمي، عاش الجمهور فترة ترقب كبيرة، وتسمَّرت العيون ترصد الحركة الآتية من خلف الكواليس في المسرح الذي امتلأ عن بكرة أبيه لتأتي البشرى مع مقدم الحفل الذي أعلن وصول الفارس الأول لليلة الثامنة من احتفالات العيد "صقر الأغنية السعودية" النجم رابح صقر، الذي حظي بترحيب خاص على طريقة الكبار، وهو أحدهم.
رابح بدأ الغناء بـ "أبد يعني" التي كتب كلماتها تركي آل الشيخ، ولحنها الأخطبوط عبادي الجوهر، ثم تنوَّع في أرشيفه الثري ، وقدم "ياللي تعرفون الهوى"، و"خلاص"، و"مغرورة"، و"صدقيني"، و"أنت تظلمني"، واختتم فقرته الغنائية بالأغنية الوطنية الشهيرة "يا دار". رابح أثبت إضافة إلى شعبيته الطاغية في المدرج الغنائي، أن هناك لغة عالية المستوى بينه وبين جمهوره، وحباً متواصلاً وممتداً، وقابل هتاف الجمهور الكبير بصوت واحد "أوووه يا رابح.. أوه يا رابح" بالرد عليهم: "يا زينكم .. جمهور فنان.. يبرد الكبد". وسط صراخ وتحية من جمهوره، ومن خلال الحفلة أثبت رابح بأنه الرقم الأصعب في قائمة الفنانين الذين يقيمون الحفلات داخل السعودية، لاسيما أن ألوانه التي يقدمها تتميز بالأسلوب الموسيقي الحديث البعيد عن الكلاسيكية، والمقرَّب إلى نفوس جمهوره خاصة من فئة الشباب.
رابح أوضح لـ "سيدتي" بأن حفلات العيد في السعودية لها طعم آخر رغم خوضه تجربة الغناء في أكثر من عاصمة عربية وأجنبية وقال: "مَن يقف وراءه هذا الجمهور العظيم لابد أن يغني لهم بسعادة... يلوموني فيهم والله... ولو الأمر بيدي لغنيت لهم إلى الصباح".

 

تابعوا أيضاً:

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"